وذا واقية أي وقاية ، مصدر على فاعلة. وسنان : اسم رجل. ومحلب بحاء مهملة ، معين ، والأوطف : كثير شعر العينين والأذنين. والوانية : من ونى إذا فتر. وتجشم أربابها : تحملهم على المشقة. والشق : بالفتح ، المشقة. والثعلبتان : ثعلبة بن جدعان ، وثعلبة بن رومان. وقوله : ضراط الأمة ، ليكون أحشركم. والآنية : قال أبو زيد : المبطئة. وقال غيره : المدركة. وتنبض : تضطرب. واحرادها : امعاؤها ، وإن قال الجرمي وأبو حاتم معناه : إما متغناة وإما حادية ، ومتغناة متغنية ،
١٥٠ ـ وأنشد :
نضرب بالسّيف ونرجوا بالفرج (١)
أورده شاهدا على زيادة الباء في المفعول ، وهي الثانية. وأما الاولى فللاستعانة.
١٥١ ـ وأنشد :
تبلت فؤادك في المنام خريدة |
|
تسقي الضّجيع ببارد بسّام (٢) |
هذا مطلع قصيدة لحسان بن ثابت رضياللهعنه يذكر فيها الحارث بن هشام وهزيمته يوم بدر ، وبعده :
كالمسك تخلطه بماء سحابة |
|
أو عاتق كدم الذّبيح مدام |
أمّا النّهار فلا افتر ذكرها |
|
واللّيل توزعني به أحلامي |
أقسمت أنساها وأترك ذكرها |
|
حتّى تغيّب في الضّريح عظامي |
بل من لعاذلة تلوم سفاهة |
|
ولقد عصيت على الهوى لوّامي |
إن كنت كاذبة الّذي حدّثتني |
|
فنجوت منجى الحارث بن هشام |
ترك الأحبّة أن يقاتل دونهم |
|
ونجا برأس تمرّة ولجام |
__________________
(١) رجز لم يذكر قائله. وصدره :
نحن بني ضبّة أصحاب الفلح
وهو في الخزانة ٤ / ١٥٩
(٢) ديوانه ٣٦٢ ، والاغاني ٤ / ١٣٧ ، وسيرة ابن سيد الناس ١ / ٢٩٠.