ما لا يطاق. وقيل : إنه يأتي شبه أبيه. وغير مثقل : أي حسن القبول محبب إلى القلوب (١). ومزؤدة : ذات فزع من الزؤد ، وهو الذعر ، وهو بالخبر صفة ليلة مجازا ، وبالنصب حال من ضمير حملت ، ككرها ، وبالرفع صفة أقيمت مقام الموصوف (٢). وحوش الفؤاد : بضم المهملة وآخره معجمة ، حديد الفؤاد ، كأنه وحشيّ من الذكاء والشهومة. ونصبه على الحال. وقد أورده المصنف في الكتاب الرابع شاهدا على أن اضافة الوصف لا تفيد التعريف. ومبطّنا : خميص البطن ضامرا ، حال أيضا (٣). وسهدا : بضمتين ، لا ينام (٤). والهوجل : الثقيل الكسلان ، وقيل : الأحمق. والاسناد في (نام ليل الهوجل) مجازي ، أي نام الهوجل فيه. ومبرّأ : يروى بالجرّ عطفا على جلد. وبالنصب عطفا على غبّر. وغبّر : بقية. وحيضة ، بكسر الحاء ، للحالة التي لم تحمل به في بقية الحيض ، ولا حملت عليه في الرضاع ، فيفسد رضاعه. والمغيل : بوزن مكرم بالكسر ، من الغيل ، بفتح المعجمة وسكون التحتية ، وهو أن
__________________
(١) ويروى البيت (حبك النطاق).
(٢) في أشعار الهذليين ٢ / ٩٢ : (كان أبو عبيدة ينصب مزءود ، والأصمعي يجرّها ، يجعل الزؤد لليلة. ومزءودة : فزعة. يقول : أكرهت فلم تحل نطاقها ، قال الاصمعي : وحدثني عيسى بن عمر قال : أنشدت هذا البيت خير بن حبيب فقال : قاتله الله ، يغشمها ـ أي يغصبها ـ قبل أن تحل نطاقها).
(٣) وكذا في التبريزي ، وفي أشعار الهذليين زيدت كلمة (غير) بحيث أصبح المعنى : إذا كان غير خميص البطن. وعلق عليها محققوا الشعر بما يلي : (لم ترد هذه الكلمة في الاصل ، والصواب زيادتها. فقد ورد في كتب اللغة ان المبطان هو الضخم البطن من كثرة الأكل). وفي الاساس : (... وقد بطن فلان إذا اعتل بطنه ، وهو مبطون وبطين ومبطان ومبطن أي عليل البطن وعظيمه وأكول وخميص) ، وفي فقه اللغة للثعالبي ١٤١ : (مبطون : يشتكي بطنه).
(٤) في أشعار الهذليين : (وقوله : سهدا ، يقول : لا ينام الليل كله ، وهو يقظان).