أألخير الّذي أنا أبتغيه |
|
أم الشّرّ الّذي هو يبتغيني |
قال المصنف في شواهد معنى البيت الأوّل : اخبريني قبل فراقك على أن منعك ما أطلبه منك بمنزلة فراقك. وأجتوي : أكره. قوله : (دعي ما ذا علمت .. البيت) أورده المصنف في (ماذا) شاهدا على أنها موصول بمعنى الذي ، أو اسم جنس بمعنى شيء. وعلمت : ضبطه النحاس بكسر التاء عن الاخفش ، وبضمها عن أبى اسحق. وقوله : (بذات لوث) في الصحاح ، يقال : ناقة ذات لوثة ، بضم اللام ، أي كثيرة اللحم والشحم. ويقال : ذات معوج. واللوث : بالفتح ، القوّة. قال الشاعر :
بذات لوث عفرناة إذا عثرت
والعذافرة : العظيمة الشديدة. والمطرقة والقيون : جمع قين ، وهو الحداد. وأرحلها : بفتح الهمزة ، أشدّ عليها الرحل. وتأوّه : أصله تتأوّه ، وآهة بالمدّ ، ويروى بالقصر وتشديد الهاء ، وهما نائبان عن التأوّه. ودرأت : بالمهملة ، دفعت. ويروى بالمعجمة أي ألقيت. وقال ابن قتيبة : إنه تصحيف. والوضين : بالمعجمة ، للهودج ، كالحزام للسرج ، والتصدير للرحل ، والبطان للقتب ، وهو سير مضفور ، وجمعه وصن بضمتين. والاستفهام في (أهذا) للتعجب. والدين : العادة. والهمزة في (أكل) للأنكار ، وكل : ظرف. وحل : فاعل به ، ويجوز كونه مبتدأ ، والظرف خبره ، وهو بفتح الحاء ، مصدر حللت بالمكان. ويبقي عليّ : يرحمني ، والمصدر الأبقاء. والأسم البقيا بالضم والبقوى بالفتح. ويقيني : يصونني ويحفظني. وضمير الفعلين إلى صاحب الناقة الراجع إليه (أهذا دينه). هذا هو الظاهر. وذكر العيني في شرح الشواهد أنه راجع إلى الدهر وليس بواضح. والنمرقة : بضم النون وتكسر في لغة : وسادة صغيرة. والمسبطر : الجمل الطويل. والرصين : المحكم الثابت. والغث : الرديء. والسمين : الجيد. ويقال : غث اللحم يغث ويغث غثاثة ، فهو غث وغيث إذا كان مهزولا. وأغث إذا ردىء وفسد. وقوله : (فاعرف) بالنصب عطفا على تكون. وقوله : (والا) هنا نائبه مناب أما. قوله : (أألخير ... البيت) :