وعاءٌ لذلك. وهو ظريفٌ. وقد أظْرَف الرّجُل ، إذا ولَد بنين ظُرَفاء وما أحسب شيئاً من ذلك من كلام العرب
ظرب الظاء والراء والباء أصلٌ صحيح يدلُّ على شىءٍ نابتٍ أو غير نابت مع حِدَّةٍ. من ذلك الظِّراب ، وهو جمع ظَرِب ، وهو النّابت من الحجارة مع حدَّة فى طرَفه. ويقال [إنّ الأظراب : أسناخُ الأسنان. ويقال : بل (١)] هى الأربعة خلف النّواجذ. وأمّا ابن دريد (٢) فزعم أنّ الأظراب فى اللّجام : العُقَد التى فى أطراف الحديدة. وأنشد :
بادٍ نواجذُه على الأظرابِ (٣)
ويقال : إنَ الظُّرُبَ : القصير اللَّحيم ، وهذا على التَّشبيه. قال :
لا تَعْدِلينى بظُرُبٍّ جَعْدِ (٤)
والظَّرِبانُ : دُويْبَّة (٥)
__________________
(١) التكملة من المجمل.
(٢) فى الجمهرة (١ : ٢٦٣).
(٣) للبيد بن ربيعة فى ديوانه ١٤٥. ونسب أيضا إلى عامر بن الطفيل خطأ فى اللسان (ظرب).
وصدره :
ومقطع حبق الرحالة سابح
(٤) قبله فى اللسان (ظرب) :
يا أم عبدالله أم العبد |
|
يا أحسن الناس مناط عقد |
وبعده فى (عدد) :
كز القصيري مقرف المعد
(٥) جاءت هذه العبارة بعد كلمة «شيئا» فى الباب التالى ، وبهذه الصورة : «والظربان دويبة ، من باب الظاء والراء والباء».