الصفحه ١٣٩ :
سحف السين والحاء والفاء أصلٌ واحدٌ صحيح ، وهو تنحِيَة الشّىء
عن الشىء ، وكشفُه. من ذلك سَحفْت
الصفحه ١٤٥ :
سخل السين والخاء واللام أصلٌ مطرد صحيح ينقاس ، يدلُّ على
حَقارة وضَعف. من ذلك السَّخْل
من ولد
الصفحه ١٤٦ :
ومما شذّ عن هذا
الأصل السَّخيمة ، وهى الموجدة فى النَّفس. ويقال سَخَّم الله وجهه ، وهو من السُّخام
الصفحه ١٦٠ :
ومن ذلك العجوز (السَّمْلَق) : السَّيئة الخُلُق ، والميم فيه زائدةٌ ، وإنّما هى من
السِّلْقة.
ومن
الصفحه ١٧١ :
فلاناً شِقٌ ومَشقّة ، وذلك الأمر الشديد كَأنّه من شدّته يشقُ الإنسان شقًّا. قال الله جل ثناؤه (وَتَحْمِلُ
الصفحه ١٧٣ :
شك الشين والكاف أصل واحدٌ مشتقٌّ بعضُه من بعض ، وهو يدلُّ
على التَّداخُل. من ذلك قولهم شكَكْتُه
الصفحه ١٨٠ :
الناس: الذين يكونون فى القوم وليسوا من قبائلهم ولا مَنَازِلهم (٣) وَشَذَّانِ الحصى (٤) : المتفرِّق منه
الصفحه ١٨٦ :
الغَضَّة شَطْبة. وفرسٌ أيضاً
شَطْبة. وعلى ذلك الذى
ذكرناه من سَعَف النّخْل يُحمَل الشّطبة من شُطب
الصفحه ١٨٧ :
منه نصفه وأخذ هو
النِّصف. ويقال شاةٌ
شَطور ، وهى التى أحَدُ
طبْييها أطولُ من الآخر.
ومن هذا
الصفحه ١٩٧ :
لم يُضْبَط بمهرٍ
ولا شرطٍ صحيح. وهو من شَغَر الكلبُ ، إذا صار فى ناحيةٍ من المَحَجَّة بعيداً عنها
الصفحه ١٩٩ :
والأصل فيه قولهم
للغَيُور الذى لا يَفْتُر عن النَّظَر (١) : شَفُون. ومن الناس من يقول شَفَن
الصفحه ٢٠٠ :
قالوا : يريد إذا أشفت الشّمس على الغروب.
وأما الشّفَة فقد قيل فيها إن الناقص منها واوٌ ، يقال
الصفحه ٢١٤ :
شمط [وأما] الشين والميم والطاء فقياس صحيحٌ يدلُّ على
الخُلْطَة. من ذلك الشَّمَط ، وهو اختلاطُ
الصفحه ٢٢٣ : ، وهى الشُّهْلة فى العين ، وذلك أن يُشوبَ سوادَها زُرْقة.
ومما ليس من هذا
الباب : امرأةٌ
شهلة ، قالوا
الصفحه ٢٣٧ :
الإِنسان ، وهو
الذى يقال له مِن غيرِه السَّلَى. وسمِّيت بذلك كأن الولد قد انشام فيها.
فأما