الصفحه ٣٥١ :
ومن ذلك (الصِّمْرِد) : النّاقة القليلة اللَّبن ، والميم فيه زائدة. وهو من
صرد. وقد قلنا إِنّ
الصفحه ٣٥٩ :
فى الفِرْسِن (١). فأمّا قولُهم : ضَبّت
لِثَتُه دماً ، وضبَّت يدُه إذا سالت دماً ، فليس من هذا
الصفحه ٣٩٦ : (١)
ومن الباب ضَرْع الشّاة وغيرِه ، سمى بذلك لما فيه من لِين. ويقال : أضْرَعَت النّاقة ، إذا نَزَل لبنُها
الصفحه ٤١٠ :
فقال أبو زيد : الإِطرار الإغراء. وهذا قريبُ القياسِ من الباب ؛ لأنّه إذا أغراه
بالشَّىء فقد
الصفحه ٤٣١ :
علَما موضوعا ،
ويجوز أن يكون سمِّى بذلك لما فيه من امتدادٍ طولاً وعَرضا. ومن الباب قولهم : فعل
ذلك
الصفحه ٤٣٣ : عندهم طائفة ، ولا يكاد هذا يكون إلَّا فى اليسير هذا فى اللغة والله
أعلم. ثم يتوسَّعون فى ذلك من طريق
الصفحه ٤٥٠ : ، لأنَّه يُتَوَرَّدُ. ويجوز أن يكون من أصلٍ آخَر ، وهو
الذى ذكرناه من خَصْف الشىء فوق الشىء.
ومن الباب
الصفحه ٢٤ : الزُّمْرة فالجماعة. وهى مشتقّة من هذا ؛ لأنّها إذا اجتمعت كانت لها
جَلَبة وزِمَار.
وأما الزَّمَّارة التى
الصفحه ٥٢ :
زرد الزاء والراء والدال حرف واحد ، وهو يدلُّ على الابتلاع ،
والزاء فيه مبدلةٌ من سين. يقال ازدَرَد
الصفحه ٥٥ :
قال : قال الفراء
: الزَّعبج السحاب الرقيق. قال أبو عبيد : وأنَا أنكر أن يكون
الزَّعبَج من كلام
الصفحه ٨٦ : يقال بالصّاد ، وقد ذكر فى بابه.
سقط السين والقاف والطاء أصلٌ واحد يدلُّ على الوقوع ، وهو
مطّرد. من
الصفحه ١٠٠ :
سمخ السين والميم والخاء ليس أصلاً ؛ لأنّه من باب الإبدال. والسين
فيه مبدلة من صاد. والسِّمَاخ
فى
الصفحه ١٢٢ :
والسِّيفُ والِّليف على هُدَّابِها (١)
فأمَّا السَّائِفَة من الأرض فمن هذه أيضاً ، لأنَّه الرَّمل
الصفحه ١٣١ : (١). يقال : إنَّ بنى فلانٍ ترُوح عليهم من مالهم سابِياء. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «تسعة
الصفحه ١٤٤ : الولد. ولذلك يقال : أصبح فلان مُسْخَداً ، إذا أصبح خاثِر النفس ثقيلا. وربَّما قالوا للذى يخرج من
بطن