وغيرها فى ضيق وفيها مَيل. ويقال لضربٍ من الحُلىّ زِنَاقٌ.
زنك الزاء والنون والكاف ليس أصلاً ولا قياسَ له. وقد حُكِىَ الزَّوَنَّك : القصير الدَّميم.
زنم الزاء والنون والميم أصلٌ يدلُّ على تعليق شىء بشىء. من ذلك الزَّنِيم ، وهو الدَّعِىُّ. وكذلك المُزَنَّمُ ؛ وشُبّه بزنَمَتِى العنز ، وهما الّلتان تتعلَّقان من أذُنها. والزَّنَمة : اللَّحمة المتدلِّية فى الحلْق. وقال الشَّاعر فى الزَّنيم :
زَنيمٌ تَداعاهُ الرِّجالُ زيادةً |
|
كما زِيدَ فى عَرضِ الأديم الأكارعُ (١) |
باب الزاءِ والهاءِ والحرف المعتل
زهو الزاء والهاء والحرف المعتل أصلان : أحدهما يدلُّ على كِبْر وفَخر ، والآخر على حُسْن.
فالأوَّل الزَّهو ، وهو الفخر. قال الشاعر (٢) :
مَتى ما أشأ غير زَهْوِ الملوكِ |
|
أجعلْكَ رَهطا على حُيَّضِ |
ومن الباب : زُهِىَ الرجلَ فهو مزْهوٌّ ، إذا تفخَّر وتعظّم.
ومن الباب : زَهَتِ الريح النباتَ ، إِذا هَزَّتْه ، تَزْهاه. والقياس فيه أن المعْجَب (٣) ذَهَب بنفسه متمايلاً (٤).
__________________
(١) للخطيم التميمى. وهو شاعر جاهلى ، كما فى اللسان (زنم).
(٢) هو أبو المثلم الهذلى ، كما فى اللسان (رهط ، زهو). وقد سبق البيت فى (٢ : ٤٥٠).
(٣) فى الأصل : «المعجب».
(٤) فى الأصل : «زهت بنفسه متماثلا».