الصفحه ١٥٢ : في بلادنا
إلى هذا اليوم : أسعد الله صباحكم ، أسعد الله مساءكم ـ وهذا بمعنى قول العرب
القدماء : أنعم
الصفحه ١٥٤ :
يكفي الجميع في
العطاء ، كل إنسان بحسبه حفظاً وعلماً وجزاءً ، ومنه قوله تعالى : ( عطاءً
حساباً
الصفحه ١٥٥ : ،
فقوله : ( بأحسن منها ) للمسلمين خاصة ، وقوله : ( أو ردّوها
) لأهل الكتاب
عن ابن عباس. فإذا قال المسلم
الصفحه ١٧٩ : : ...... (١).
بـيان :
لم نكمل الحديث لطوله ، ولا شاهد لنا
منه سوى قوله عليهالسلام
« أبلغ شطيطة سلامي وأعطها هذه
الصفحه ١٩٦ : ، ليحصل به تمام
الأنس ، وتمتزج النفوس كما أمر النبي ، صلىاللهعليهوآلهوسلم
، بذلك في قوله : ( فاصفح
الصفحه ٢٠٧ : على باب من أبواب
بيوت نبيك ، وقد منعت الناس أن يدخلوا إلاّ بإذنه ـ إلى قوله : ـ وأعلم أنّ رسولك
وخلفا
الصفحه ٢٠٩ : .
الـوداع :
الوداع مصدر وَدَعَ ، قال الشيخ الطريحي
: قوله تعالى : ( ما ودّعك ربّك ) [ ٣ | ٩٣ ] أي ما تركك
الصفحه ٢١٦ : » (١).
بيـان :
بعض الحديث المذكور له علاقة : بالفصل
الرابع ـ أي إفشاء السلام في العالم ـ. وقوله : « كندا
الصفحه ٢٤٤ : ، ولهما كلام ككلامنا ؛ والتأويل بأنّه ليس قولهما كالقول قول بلا دليل ،
ويأتي مزيد توضيح له في المقام
الصفحه ٢٥٨ : سلام طابعي ذاتي ، لا سلام التحية القولية.
والجواب عنه وعمّا يضاهيه :
أن باب التأويل مفتوح إذا
الصفحه ٢٥٩ : المكان الخاوي وقول
الفرس له : ( إنه قد حُفر ودبّر عليك ) قد رواها الشيخ الطبرسي (٢).
وكذا قول الطنبور
الصفحه ٢٦٠ :
وكذا قول الحارث الهمداني : بينا أنا مع
أمير المؤمنين .. في الحيرة إذا نحن بديراني يضرب بالناقوس
الصفحه ١ : .
٢ ـ وفي رواية شيخنا
المفيد رحمه الله : « وما يخرج من آثام » وهو جزاء الإثم وعقوبته ، كما في قوله
تعالى
الصفحه ٥ :
فكأنّها أبدان الأبدان ـ ثمّ أيّد قوله بما تقدّم من إخراج نوح عظام آدم عليهما
السلام ، وكذا خبر موسى
الصفحه ١١ : أوتاراً ، ففزعوا منه
وقالوا : إنَّ لهذا القول لحادثاً قد حدث ما لا نعرفه (٢) ، فأتاهم خبر قتل الحسين