« إذا ميّز الله بين الحق والباطل في أيهما يكون؟ قلت : مع الباطل ، قال : فما لك وللباطل ».
١٠ ـ الصادقي : « يغفر الله في شهر رمضان إلا لثلاثة صاحب مسكر أو صاحب شاهين ، أو مشاحن » (١).
١١ ـ الصادقي : « الشطرنج ميسر والنرد ميسر ».
١٢ ـ الكاظمي : « أقعدُ مع قوم يلعبون بالشطرنج ولست ألعب بها ، ولكن انظر ، فقال : ما لك ولمجلس لا ينظر الله إلى أهله »!؟.
١٣ ـ الصادقي : « أنه سئل عن الشطرنج فقال : دعوا المجوسية لأهلها لعنها الله ».
١٤ ـ الرضوي : « جاء رجل إلى أبي جعفر عليهالسلام فقال : يا أبا جعفر ما تقول في الشطرنج التي يلعب بها الناس؟ فقال : أخبرني علي بن الحسين عن الحسين بن علي ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : مَن كان ناطقاً فكان منطقه لغير ذكر الله عزّ وجلّ كان لاغياً ، ومَن كان صامتاً فكان صمته لغير ذكر الله كان ساهياً ، ثم سكت ، فقام الرجل وانصرف ».
١٥ ـ الصادقي : « ما تقول في الشطرنج؟ قال : المقلّب لها كالمقلب لحم الخنزير ».
١٦ ـ الرضوي : « المطّلع في الشطرنج كالمطّلع في النار ».
١٧ ـ الصادقي : « نهى رسول الله صلىاللهعليهوآله عن اللعب بالشطرنج والنرد » (٢).
__________________
١ ـ صاحب بدعة وضلالة.
٢ ـ فروع الكافي ٦ | ٤٣٥ ـ ٤٣٧ ، باب النرد والشطرنج ، الحديث ١ ـ ١٧.
أقـول :
قوله صلى الله عليه وآله في ١٤ ـ الرضوي : « من كان ناطقاً فكان منطقه لغير ذكر الله عز وجل كان لاغياً ـ إلى آخره ـ » لا يعطي ظاهر الجواب عن سؤال الرجل عن الشطرنج التي يلعب بها الناس؟ ولكنه يبدو من الحديث من قيام الرجل وانصرافه بعد سكوته صلى الله عليه وآله أنه ممن يعرف جواب السؤال بالإشارة ، لأنه حر ( والحر تكفيه الإشارة ).