و (الجُخْدَب) : دُوَيْبَّة ، ويقال له جُخَادِبٌ ، والجمع جَخَادِبُ.
و (الجُعْشُم (١)) : الصغير البَدَن القليلُ اللَّحْم.
و (الجَلَنْفَعُ) : الغليظ من الإبل و (الجُخْدَبُ) : الجَمَل الضَّخْم (٢)]. قال :
* شَدَّاخَةً ضَخْمَ الضُّلوعِ جَخْدَبا (٣) *
ويقال (اجْلَخَمَ) القومُ ، إذا استكبَرُوا. قال :
* نَضْرِبُ جَمْعَيْهِمْ إذا اجْلَخَمُّوا (٤) *
و (الجِعْثَنُ) : أصول* الصِّلِّيَان. و (الجَلْسَد) : اسمُ صَنَم (٥). قال :
.... كما* |
|
بَيْقَرَ مَنْ يَمْشِى إلى الجَلْسَدِ (٦) |
و (الجِرْسَام) : السُّم الزُّعاف.
تم كتاب الجيم
__________________
(١) فى الأصل : «الجعثم» ، صوابه بالشين.
(٢) هذه التكملة من المجمل كما جاء الكلام فيه على النسق الذى أوردته ، وكما أن الاستشهاد التالى يتطلب إيرادها.
(٣) البيت لرؤبة كما فى اللسان (جخدب). وليسس فى ديوانه. وبه استشهد الجوهرى فى الصحاح على أنه فى صفة الجمل الضخم. وقد اعترض ابن برى بأن ليس كذلك ، وإنما هو فى صفة فرس.
وقبله :
ترى له مناكبا ولببا |
|
وكاهلا ذا صهوات شرجيا |
(٤) البيت للعجاج فى ديوانه ٦٣ واللسان (جلخم). وفى الأصل : جيعهم تحريف.
(٥) قال ياقوت : «اسم صنم كان بحضرموت. ولم أجد ذكره فى كتاب الأصنام لأبى المنذر هشام ابن محمد الكلبى».
(٦) سبق الاستشهاد بهذا الجزء على تلك الصورة فى مادة (بقر ٢٨٠) حيث ذكرت فى الحواشى نسبته وتمامه. وفى الأصل : «كما ينظر» تحريف.
تم الجزء الأول من مقاييس اللغة بتقسيم محققه