أطّ وللهمزة والطاء معنًى واحد ، وهو صوت الشيء إذا حنّ
وأَنْقَض ، يقال أطَّ الرَّحْل يئط
أطيطا ، وذلك إذا كان
جديداً فسمعتَ له صريراً. وكلُّ صوتٍ أشبَهَ ذلك فهو أطيط. قال الرّاجز :
يَطِحَرْنَ ساعاتِ إنى الغَبُوقِ
|
|
من كِظَّةِ
الأَطَّاطة السَّنُوقِ
|
يصف إبلاً امتلأَت
بطونُها. يَطحَرْن : يتنفَّسْنَ تنفُّسا شديدا كالأَنين. والإِنَى : وقت الشُّرب عشيًّا. والأَطَّاطة : التى تسمع لها صوتا. وفى الحديث : «حتى يُسمعَ أطيطُه من الزِّحام». يعنى باب الجنَّة. ويقال أطَّتِ الشجرة إذا حنَّت. قال الراجز :
قد عَرَفَتْنى
سِدرتى وأطَّتِ
|
|
وقد شَمِطْتُ
بَعدَها واشمَطَّتِ
|
أفّ وأما الهمزة والفاء فى المضاعف فمعنيان ، أحدهما تكرُّهُ
الشئ ، والآخَر الوقت الحاضر. قال ابنُ دريد : أفَ
يؤفُ أفًّا ، إذا تأفَّف من
كرب أو ضَجَر ، ورجلٌ أفَّافٌ
كثير التأفّف. قال الفراء : أُفِ
خفضاً بغير نون ، وأُفٍ خفضا مع النون ، وذلك أنه صوت ، كما تخفض الأصوات فيقال
طاقِ
__________________