المأنُوتُ المعْيُون. هذا عن أبى حاتم. ويقال المأنوت المُقَدَّر. قال :
* هيهات منها ماؤُها المأَنُوتُ*
أنث وأما الهمزة والنون والثاء فقال الخليل وغيره : الأُنثى خلاف الذكر. ويقال سيف [أنِيثُ (١)] الحديدِ ، إذا كانت حديدته أُنثى (٢). والأُنثَيانِ : الخُصيتَان. والأُنْثَيانِ أيضاً : الأُذُنانِ. قال :
وكنَّا إذا الجَبَّار صَعَّر خدَّه |
|
ضربناه تحتَ الانْثَيينِ على الكَرْدِ (٣) |
وأرضٌ أنِيثَةٌ : حسنَة النَّبات.
أنح الهمزة والنون والحاء أصلٌ واحدٌ ، وهو صوتُ تنحنُح وزَحِير ، يقال أُنَحَ يأنِحُ أَنْحاً ، إذا تنحنح من مَرضٍ أو بُهْرٍ ولم يئِنَّ. قال :
ترى الفِئامَ قياماً يأنِحونَ لها |
|
دَأْبَ المُعضِّلُ إذْ ضاقَتْ مَلَاقِيها |
قال أبو عُبيد : وهو صوتٌ مع تنحنُحٍ. ومصدره الأُنُوح. والفِئام : الجماعة يَأْنِحون لها ، يريد للمنجنيق. قال أبو عمرو : الآنِح على مثال فاعل : الذى إذا سُئِل شيئاً تنحنح من بُخْلِه ، وهو يأنِح ويأنِح مثل يزْحَرَ سواء. والأَنَّاح فَعّال منه. قال :
ليسَ بأنَّاحٍ طويلٍ غُمَرُهْ |
|
جافٍ عن المولَى بِطئٍ نَظَرُه |
__________________
(١) تكملة يقتضيها السياق.
(٢) أى لينة. ويقابله السيف الذكير ، وهو الصلب الحديدة.
(٣) الكرد : العنق. والبيت للفرزدق فى ديوانه ٢١٠ واللسان (٢ : ٤١٧). ونحوه قول ذى الرمة :
وكنا إذا القيسى؟ عنوده |
|
ضربناه فوق الأنثيين عن الكرد |
ومختلف الرواة فى بيت الفرزدق فيرونه أيضاً : إذا؟؟؟