الطّاء والباء
طب :
الطَّبُ : السِّحْرُ ، والمَطْبُوْبُ : المَسْحُوْرُ.
والطِّبُ : من تَطَبُّبِ الطَّبِيْبِ ، وهو الطُّبُ والطَّبُ. ويقولون (١) : «إنْ كُنْتَ ذا طُبٍ فَطُبَ لعَيْنَيْكَ». وفي المَثَلِ (٢) : «يا طَبِيْبُ طِبَ لنَفْسِكَ» و «طَبَ».
والطِّبُ : البُرْءُ من المَرَضِ. والطَّبَائِبُ : الأدْوِيَةُ (٣) ، واحِدُها طِبَابٌ.
والطَّبُ : العالِمُ بالأُمُور.
والطِّبُ : الشَّهْوَةُ.
وما ذاك بطِبِّي : أي بِدَهْرِي وهَمّي.
والمُطَابَّةُ : المُدَاوَرَةُ.
والطِّبَّةُ : الناحِيَةُ. والشِّقُّ ، وكذلك الطِّبَابَةُ. وهي من الأرْضِ : القِطْعَةُ التي فيها دِبَارٌ بَعْضُها على إثْرِ بَعْضٍ.
والطِّبَّةُ من الرَّمْلِ : الطَّرِيْقَةُ فيه ، وجَمْعُها طِبَابٌ.
__________________
(١) هذا القول مَثَلٌ ، وقد ورد بنص الأصل في الصحاح ، وبنصِّ : (... فطبَّ لعينك) في اللسان والقاموس.
(٢) ورد بنص الأصل في أمثال أبي عبيد : ٢٠٧ ومجمع الأمثال : ٢/٣٧٥ والأساس والتاج ، وبنصِّ : (إن كنت ذا طبَّ فطبَّ لنفسك) في التّهذيب واللسان والتاج.
(٣) كذا في الأُصول ، ولعلَّه تصحيف الأوْدِيَة.