قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    المحيط في اللّغة [ ج ٨ ]

    420/449
    *

    وهو يَأْتَسِي بفُلانٍ : أي يَرى أنَّ له فيه إسْوَةً. وآسَيْتُ فلاناً إيْسَاءً ومُوَاساةً : أي شارَكْته.

    وهُما أَسِيّانِ : أي مِثْلانِ ، وهُمْ أُسَوَاءُ ، ومُؤتَسِيَانِ ، ومُتَأَسِّيَانِ : مِثْلُه.

    وآسِيَةُ : اسْمُ امْرَأةِ فِرْعَوْنَ.

    والأَسْوُ : عِلَاجُ الطَّبِيْبِ الجِرَاحاتِ (٣٥) ، أسَا يَأْسُو أَسْواً. والآسِي : الطَّبِيْبُ.

    وائْتَسَى العَظْمُ : إذا انْجَبَرَ وبَرَأَ (٣٦).

    والإسَاءُ : الدَّوَاءُ. وهو ـ أيضاً ـ : جَمْعُ الآسي. وفي المَثَلِ (٣٧) : «يَشُجُّ مَرَّةً ويَأْسُو أُخْرى».

    والمُوَاسَاةُ : الإصْلَاحُ.

    والآسِيُ : الأصْلُ. وآثَارُ الحَيِّ إذا ارْتَحَلُوا من الرَّمَادِ والبَعْرِ ، وجَمْعُها أوَاسِيُ.

    وآسَيْتُ المالَ وأتْلَفْتُه : بمعنىً واحِدٍ. وأنَا مُؤْسٍ ـ بالهَمْزِ ـ.

    وأَسَ فلانٌ سَهْمَه يَؤُسُّه أسّاً ؛ فهو مَأْسُوْسٌ : إذا حَدَّدَه.

    ويُقال للشّاةِ إذا زَجَرْتَها : أُسَ أُسَ وأُسُ أُسُ (٣٨) وأُسْ أُسْ.

    ما أوَّلُه اليَاء

    اليَأْسُ : نَقِيْضُ الرَّجَاءِ ، يَئِسْتُ يَأْساً وإيَاساً. وأيْأسْتُه فاسْتَيْأَسَ.

    ويقولونَ في مَعْنى العِلْمِ : يَئِسْتُ أنَّكَ رَجُلُ صِدْقٍ : أي عَلِمْت. وقَوْلُهُ عَزَّ وجَلَّ : (أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا)(٣٩) بمَعْناه.

    واليَآسَةُ : هي اليَأْسُ [٢٨٢ / ب].

    __________________

    (٣٥) في الأصل : علاج الطبيب والجراحات ، وفي ك : علاج الطيِّب والجراحات ، وما أثبتناه من م.

    (٣٦) في الأصل : وبزىء ، وفي ك : وبرىء ، وما أثبتناه من م.

    (٣٧) ورد في أمثال أبي عبيد : ٥٢ و ٣٠٤ ومجمع الأمثال : ٢ / ٣٨٠.

    (٣٨) في ك : وأُسُّ وأُسُّ. وأشار في الأصل إلى جواز كسر السين المشدَّدة أيضاً مع ضم الهمزة.

    (٣٩) سورة الرعد ، آية رقم : ٣١.