والخَيْلُ المُسَوَّمَةُ : المُعْلَمَةُ (٦). والتَّسْوِيْمُ : العَلَامَةُ على الخَيْلِ ، سَوَّمَ فَرَسَه.
وسَوَّمَ الرَّجُلُ تَسْوِيْماً : إذا أغَارَ على القَوْمِ إغَارَةً فَعَاثَ فيهم.
والسُّوْمَةُ : العَلَامَةُ.
والسِّيْمَاءُ ـ ياؤها في الأصْلِ واوٌ ـ : وهي العَلَامَةُ التي يُعْرَفُ بها الخَيْرُ والشَّرُّ ، من قَوْلِه عَزَّ وجَلَّ : سِيماهُمْ (فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ)(٧) وسِيْمِيَاءُ أيضاً.
وسَوَامَا الفَرَسِ : النُّقْرَتانِ (٨) أسْفَلَ من العَيْنِ تَسِيْلُ عليهما دُمُوْعُه ، والجَميعُ الأَسْوِمَةُ.
وسَوَّمْتُ فُلاناً في مالي تَسْوِيماً : أي حَكَّمْته فيه. وكذلك إذا خَلَّيْتَه وسَوْمَه. ومَثَلٌ (٩) : «عَبْدٌ وسُوِّمَ في يَدَيْه» أي مُلِّكَ الأشْيَاءَ.
وسَوَّمْنا عليهم الخَيْلَ فَسَامَتْ : أي مَضَتْ.
واحْبِسْها عن سَوَامِها : وهو [٢٨١ / أ] نَشَاطُها وسُرْعَتُها.
والطَّيْرُ تَسُوْمُ على الشَّيْءِ : أي تَحُومُ عليه.
وسامَ الرَّجُلُ ناقَتَه على الحَوْضِ (١٠) : أي عَرَضَها عليه.
والمَسَامَةُ : خَشَبَةٌ عَرِيْضَةٌ غَلِيْظَةٌ في أسْفَلِ قاعِدَتَيِ البابِ. وهو في الهَوْدَجِ : عَصاً (١١) في قُدّامِه ، والجَميعُ المَسَامُ.
والسّامَةُ : عِرْقٌ في جَبَلٍ كأنَّه خَطٌّ مَمْدُوْدٌ ، والجَميعُ السّامُ.
__________________
(٦) سقطت جملة (والخيل المسومة المعلمة) من م.
(٧) سورة الفتح ، آية رقم : ٢٩.
(٨) في ك : البقرتان.
(٩) ورد بنصِّ : (عَبْدٌ وخُلِّىَ في يَدَيه) في أمثال أبي عبيد : ١٩٨ ، وبنصِّ : (عبد وحَلْيٌ في يديه) في مجمع الأمثال : ١ / ٤٦٦ ، وبنصِّ الأصل في التهذيب واللسان والتاج.
(١٠) في ك : على الحرض.
(١١) في الأصل وك : عصاةٌ ، وما أثبتناه من م والتكملة والقاموس.