والنَّفَافِيْجُ (١٩) : الدَّخَارِيْصُ.
وتَنَفَّجَ الرَّجُلُ فِي ثِيَابِهِ : انْقَبَضَ فيها (٢٠).
ونَفَجَتِ الفَرُّوْجَةُ من بَيْضَتِها (٢١) : إذا خَرَجَتْ.
وجاءَ مُنْفِجاً : أي مُسْرِعاً.
فجن :
الفَيْجَنُ : السَّذَابُ.
جفن :
الجَفْنُ : جَفْنُ العَيْنِ والسَّيْفِ. وضَرْبٌ من العِنَبِ ، وقيل : نَفْسُ الكَرْمِ ووَرَقُه. وظَلْفُ (٢٢) النَّفْسِ عن الشَّيْءِ ، جَفَنَ نَفْسَه.
وجَفْنَةُ الطَّعامِ : مَعْروفَةٌ.
وجَفْنَةُ : قَبِيلَةٌ من اليَمَنِ ؛ مُلُوْكٌ.
والتَّجْفِيْنُ : إطْعَامُ النّاسِ (٢٣) ، جَفَّنَ فلانٌ لفُلانٍ : اتَّخَذَ له طعاماً. وفي حَدِيثِ عُمَرَ (٢٤) ـ رَضِيَ اللهُ عنه (٢٥) ـ : «انَّه انْكَسَرَتْ قَلُوْصٌ من إبِلِ الصَّدَقَةِ فَجَفَّنَها».
وجُفَيْنَةُ في قَوْلِهم (٢٦) : «عِنْدَ جُفَيْنَةَ الخَبَرُ اليَقِينُ» هو (٢٧) رَجُلٌ كانَ عِنْدَه عِلْمُ رَجُلٍ مَقْتُولٍ.
__________________
(١٩) كذا في الأصول ، وهي (التنافيج) بالتاء المثناة فالنون في التهذيب والتكملة واللسان والقاموس.
(٢٠) في م : انقبض فيه.
(٢١) في ك : من نبضنيها.
(٢٢) ضُبطت الكلمة في الأصول بفتح اللام ، والصواب ما أثبتناه.
(٢٣) في ك : الطعام الناس.
(٢٤) ورد الحديث في التهذيب والمحكم والأساس والفائق : ١ / ٢٢٢ والتكملة واللسان والتاج.
(٢٥) لم ترد جملة (رضي الله عنه) في م.
(٢٦) هذا القول مَثَلٌ ، وهو في أمثال أبي عبيد : ٢٠١ عجز بيتٍ ، وصدره فيه : (تأئل عن أبيها كل ركب)، وقد ورد المثل في التهذيب والصحاح والمحكم ومجمع الأمثال : ١ / ٤٦٦ واللسان والقاموس.
(٢٧) في الأصل وك : وهو ، ولم يرد حرف العطف في م ، وقد حذفناه لزيادته.