الكاف والراء
(و. ا. ي)
كرو :
الكَرَا (١) : الذَّكَرُ من الكَرَوَانِ ، والكَرَوَانَةُ الواحِدَةُ ، ويُقال : كِرْوَانٌ. وإذا أرَادُوا صَيْدَه قالوا (٢) : «اطْرِقْ كَرافَلَنْ تُرى إنَّ النَّعَامَ في القُرى» (٣). ويُجْمَعُ ـ أيضاً ـ على الكِرَاء ؛ نحو جَبَلٍ وجِبَالٍ.
والكُرَةُ : جَمْعُها كُرِيْنَ (٤) ، والفِعْلُ كَرَا يَكْرُو ويَكْري : أي لَعِبَ بالكُرَةِ.
والكَرْوَاءُ من النِّسَاء : الدَّقِيْقَةُ الساقَيْنِ ، وقد كَرِيَتْ كَرىً ـ مَقْصُورٌ ـ.
وأكْرى فلانٌ زادَه : نَقَصَه ؛ يُكْرِيْهِ إكْرَاءً ، من قَوْلِ ابنِ أحْمَرَ :
والظِّلُّ لم يَفْضُلْ ولم يُكْرِ (٥).
__________________
(١) رُسِمَت الكلمة في الأصول : (الكرى) ، وقد أثبتنا ما رُسِمت به في المعجمات وفيما يأتي من الأصل ؛ وما نصَّ عليه في التاج.
(٢) هذا القول مَثَلٌ ، وقد ورد في العين والتهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم والمستقصى : ١ / ٢٢١ واللسان والتاج ؛ وليس فيها بأجمعها جملة (فلن ترى) ، كما ورد في الأساس والتاج أيضاً بنصِّ : أطرق كرى انك لن تُرى ، وفي مجمع الأمثال : ١ / ٤٤٥ بنصِّ : اطرق كرا ان النعامة في القرى.
(٣) أشار في الأصل الى جواز ضم القاف وفتحها من (القرى).
(٤) كذا في الأصول ، ومثلها في القاموس ، ومقتضى السياق أن تكون بالواو.
(٥) شعر عمرو بن أحمر : ١١٣. وصدر البيت فيه : (وثواهقت أخفافها طبقا).