ما هو المفعول فيه؟
١٣٠ المفعول فيه هو الظّرف أو اسم يذكر لبيان زمان الفعل أو مكانه نحو : حضرت صباحا أمام المعلّم.
هل كل اسماء الزمان والمكان صالحة النصب على الظرفية؟
١٣١ إنّ كلّ أسماء الزمان صالحة للنصب على الظرفية نحو : سافرت شهرا ويوما وساعة.
امّا اسماء المكان فلا يصلح منها للنّصب إلّا المبهمات مثل أسماء الجهات والمقادير نحو : إلتفت يمينا وسار فرسخا.
تمرين ١٠٠ ـ اين المفعول لأجله في الجمل التابعة :
التجّار يجولون في البلدان المختلفة رغبة في ترويج بضائعهم ومصنوعات بلادهم فتراهم ينتقلون من محلّ إلى آخر أملا بالربح. إخترنا إبراهيم وكيلا على أملاكنا ثقة بامانته واعتمادا على نشاطه وقد احترمناه مراعاة لفضله. الناس جميعا يجدّون تحصيلا للثروة وطلبا للمجد. الصّلحاء يعملون الأعمال المقبولة سعيا في مرضاة الخالق. يكرّم العاقل. اعتبارا لعقله لا حذرا من سخطه. شتان ما بين من يصادقك اضطرارا إليك ومن يصافيك حبّا بفضلك. الناس يتهيّبون الظّلّام لا استجلابا لصداقتهم بل خوفا من أذاهم.
تمرين ١٠١ ـ ميز الأسماء المنصوبة على المفعولية المطلقة والأسماء المنصوبة على كونها مفاعيل لأجلها :
إنّما كتموا الخبر كتما شديدا حرصا على الصداقة وتخلّصا من المشاكل