و «ما أثْغى فلانٌ ولا أرْعى (٦)» أي لم يُعْطِ ثاغِيَةً ولا راغِيَةً.
غيث وغوث :
الغَيْثُ : المَطَرُ ، غاثَهُم اللهُ (٧) ، وأرْضٌ مَغِيْثَةٌ ومَغْيُوثَةٌ ، وغِثْنا ما شِئْنا.
والمَغَاوِثُ : المِيَاهُ ؛ لأنَّه يُسْتغاثُ بها.
وغَوَّثْتُه : [أي](٨) أعَنْته.
والغَيْثُ : الكَلَأُ يَنْبُتُ من ماءِ السَّماء (٩) ، ويُجْمَعُ على الغُيُوث.
والغِيَاثُ : ما أغاثَكَ اللهُ [تعالى](١٠) به.
وأجابَ اللهُ غَوَاثَه : أي دُعاءَه.
وضُرِبَ فَغَوَّثَ تَغْوِيثاً : إذا قال وا غَوْثاه.
والغَيِّثُ : الجَرْيُ الكثيرُ. والحُضْرُ.
وإنَّكَ لَذُو غَوِيْثٍ : أي شِدَّةِ عَدْوٍ (١١). وهو ـ أيضاً ـ : مِمّا أغَثْتَ (١٢) به المُضْطَرَّ من طَعامٍ أو نَجْدَةٍ.
وغاثَ النُّوْرُ يَغِيثُ غِياثاً : أي أضاءَ.
وأغاثَ عِيَالَهُ (١٣) : أي مارَهُم (١٤).
وغَوْثٌ (١٥) : اسْمُ قَبِيلةٍ.
__________________
(٦) وردت هذه الجملة في التهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم والأساس والتكملة واللسان والقاموس في (رغا) أو (ثغا).
(٧) في ت : أغاثهم الله.
(٨) زيادة من ت.
(٩) في ت : والكلأ ينبت من ماء السماء غَيْثٌ.
(١٠) زيادة من ت.
(١١) في ت : أي شدة وعدو.
(١٢) في ت : ما أغثت.
(١٣) في الأصل وك : عيالهم ، والتصويب من ت.
(١٤) في ك : أي رمالهم.
(١٥) ضُبطت الكلمة في الأصول بضم الثاء بلا تنوين ، وهي منوَّنة في التهذيب والمقاييس والصحاح واللسان ، ونصَّ على التنوين في القاموس.