ويُقْرَأُ : إنّ الساعة آتية أكاد أخفيها (٣٥) أي أُظْهِرُها ، وأُخْفِيها أُسِرُّها. والمُخْتَفي : النَّبّاشُ.
والخافي (٣٦) : الجِنُّ ، والجميع الخَوَافي ، وكذلك الخافِيَاء.
وخف :
الوَخِيْفُ : ضَرْبُكَ الخِطْميَّ لِيَخْتَلِط.
والوَخِيْفَةُ : الخَزِيْرَةُ. واللَّبَنُ أيضاً.
وصارَ الماءُ وَخِيْفَةً (٣٧) : إذا غَلَبَ الطِّينُ على الماء.
واسْتَوْخَفَهم العَدُوُّ : ثَبَتُوا عليهم.
وائْتَخَفَتْ (٣٨) رِجْلي : [أي](٣٩) زَلَّتْ.
وجاءَ مُوْخِفاً : أي مُسْرِعاً.
خفأ (٤٠) :
خَفَأْتُ الرَّجُلَ : إذا صَرَعْتَه ، أخْفَأُه خَفْأً.
واخْتِفاءُ البَقْلِ : قَطْفُها.
والخَفَاءُ (٤١) : المُتَطامِنُ (٤٢) من الأرضِ. ومنه قَوْلُهم (٤٣) : «بَرَحَ الخَفَاءُ» أي انْكَشَفَ الأمْرُ.
__________________
(٣٥) سورة طه / ١٥ ، والقراءة المتداولة بضم الهمزة.
(٣٦) في ك : والخاء في.
(٣٧) في ك : رخيفة.
(٣٨) في الأصل وك : وائتخف ، وفي ت : وانتخف ، وما أثبتناه من القاموس.
(٣٩) زيادة من ت.
(٤٠) سقطت كلمة العنوان من ك ، ولم يرد هذا التركيب في العين ، ولكن الصغاني روى نصّاً عن الليث في هذا التركيب في التكملة. ولم يُشِر المؤلف إلى إهمال الخليل إياه.
(٤١) هذه الكلمة ليست من هذا الباب ، وكان يجب أن تُذكر في تركيب خفى.
(٤٢) كذا في الأصول ، وفي اللسان والتاج : المتطأطىء من الأرض ، وهو الأنسب بالسياق.
(٤٣) هذا القول مَثَلٌ ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد : ٦٠ ومجمع الأمثال : ١ / ١٠٠.