ورَجُلٌ مُخارَفٌ : بمعنى مُحَارَف ؛ للمَحْدُوْد.
وفي الحديث (١٩) «عائدُ المَرِيض على مَخَارِف الجَنَّة». واحِدُها مَخْرَفٌ ، وهو الحائطُ ذو النَّخل والشَّجر.
وقيل : الخَرِيفُ : الساقِيَةُ.
رخف :
الرَّخْفَةُ : الزُّبْدَةُ المايعة.
وأرْخَفْتُ العَجِيْنَ إِخافاً : أكْثَرْتَ ماءه حتى يَسْتَرْخي. والرَّخْفُ : العَجِين المُسْتَرْخي.
فرخ :
فَرَّخَتِ الحَمامةُ تَفْريخاً. واسْتَفْرَخْناها : اتَّخَذْنَاها للفَرْخ. وأفْرَخَ الطائرُ والبَيْضُ : [إذا](٢٠) خَرَجَ فَرْخُه.
وأفْرَخَ [١٢٩ / ب] الأمْرُ وفَرَّخَ : إذا اسْتَبَانَتْ عاقِبَتُه بعد اشْتِباهٍ.
وأفْرَخَ الرَّوْعُ : إذا أمِنَ.
ومَثَلٌ (٢١) : «أفْرَخَ القَوْمُ بَيْضَتَهم (٢٢)».
والشَّيخُ الكبيرُ الضَّعيفُ (٢٣) إذا رُعِبَ فارْتَعَدَ (٢٤) قيل : فَرَّخَ تَفْرِيخاً.
__________________
(١٩) ورد في غريب أبي عبيد : ١ / ٨١ والتهذيب والمقاييس والمحكم والفائق : ١ / ٣٥٩ واللسان والتاج ، وفي بعضها : (على خُرفة الجنة).
(٢٠) زيادة من ت.
(٢١) ورد في أمثال أبي عبيد : ٦٠ والتهذيب والصحاح ومجمع الأمثال : ٢ / ٢٨ والأساس واللسان والقاموس.
(٢٢) ضُبطت الجملة في الأصل وك بضمِّ الخاء من أفرخ وكأنه مبتدأ ؛ والقوم مضاف إليه مكسور الميم ؛ و (بيضتهم) خبر مرفوع مضموم التاء. وقد أثبتنا ما ضُبطت به في ت والمعجمات وكتب الأمثال.
(٢٣) لم ترد كلمة (الضعيف) في ت.
(٢٤) في الأصل وك : (فإنْ قعد) ، والتصويب من ت ، وفي المحكم واللسان : (إذا رُعِب وأُرْعِدَ).