شَيْءٌ فَيَتَخَضْخَضَ الماءُ في بُطُونها فَتَراها جَخِرَةً خاسِفَةً. وهي المَهْزُوْلَةُ أيضاً (٢٤).
ورَجُلٌ أجْخَرُ : قَليلُ لحم الفَخِذَيْن.
والجَخِرُ : الشَّيخُ الكبيرُ.
والأجْخَرُ : الأبْخَرُ. والمُنْتَفِخُ المُتَفاجي (٢٥) ، والجَخَرُ في الألْيَتَيْن : انْفِتاحُ ما بينهما(٢٦).
والجَخِرُ : الجَبَانُ من الرِّجال.
والجَخْرَاءُ (٢٧) : البَخْرَاءُ.
وجَخَّرْنا البِئْرَ فَجَخِرَتْ (٢٨) : أي اتَّسَعَتْ.
والجَخِرُ (٢٩) : الفاسِدُ العَقْل ، وقَوْمٌ جَخَارى. والعاجِزُ أيضاً. والسَّمِجُ. والسَّرِيْعُ الجُوع.
خرج :
الخَرَاجُ والخَرْجُ : واحِدٌ ؛ للسُّلْطان ، وجَمْعُه أخْرِجَةٌ (٣٠) وخِرْجَانٌ. وفي الحديث (٣١) : «الخَرَاجُ بالضَّمَان».
والخُرَاجُ : وَرَمٌ وقَرْحٌ يخرجُ بالإِنسان.
__________________
(٢٤) في ت : والجخرة المهزولة أيضاً.
(٢٥) في ت : المتفاخي.
(٢٦) في ك : انفتاخ وما بينهما.
(٢٧) في ت : والجخر. وفي العين وغيره : الجخراء المنتنة الريح.
(٢٨) كان ضبط الفعل في الأصل بتشديد الخاء المفتوحة ، وقد أثبتنا ما ضُبط به في ت ، وهو المنصوص عليه في اللسان والقاموس.
(٢٩) ضُبطت الكلمة في الأصل بكسر الجيم وفتح الخاء وتشديد الراء ، وقد أثبتنا ما ضُبط به في ت والتكملة والقاموس.
(٣٠) في ت : للسلطان ، خراج وأخرجة الخ.
(٣١) ورد الحديث في غريب أبي عبيد : ٣ / ٣٧ والتهذيب والأساس والتكملة واللسان والقاموس.