وأمْهَلْتُه : أي أنْظَرْتَه. ومَهَّلْتُه : أجَّلْتَه.
والمُهْلُ : خُثَارَةُ الزَّيتِ. والنُّحَاسُ الذائبُ (٢٢). والصَّدِيْدُ. والقَيْحُ. والمُهْلَةُ أيضاً.
والمَهَلَةُ : صَدِيدُ المَيِّتِ ـ بِفَتْحَتَيْن ـ. وفي الحديث (٢٣) : «إنَّما هو للمَهَلَةِ والتُّرَابِ».
همل :
الْهَمَلُ : السُّدى. والإِبِلُ الهَوَامِلُ : التي لا تُرْعى ولا تُسْتَعْمَلُ. وأمْرٌ مُهْمَلٌ : مَتْرُوكٌ. وفي المَثَل (٢٤) : «اخْتَلَطَ المَرْعِيُ بالهَمَل».
والهِمِلُ (٢٥) : البُرْجُدُ من بَرَاجِدِ الأعراب. والبَيْتُ الخَلَقُ من بُيُوت الشَّعر. والثَّوبُ المُرَقَّعُ.
والهَمَالِيْلُ : البَقايا من الكَلَإِ. والضِّعَافُ من المَطَر ، وليس له واحِدٌ.
مله :
مُهْمَلٌ عنده (٢٦).
__________________
(٢٢) في ك : الذاهب.
(٢٣) ورد الحديث في غريب أبي عبيد : ٣ / ٢١٧ والتهذيب والصحاح والمحكم والفائق : ٣ / ٣٩٥ والتكملة واللسان والتاج ، وفيها المهل أو المهلة بضم الميم وسكون الهاء ، وقال في التاج بعد ذلك : «ويُحَرَّك ، وهذه عن ابن عباد».
(٢٤) ورد المثل في امثال ابي عبيد : ٢٩٨ (وفيه : المرعي منها) والصحاح ومجمع الأمثال : ١ / ٢٤٨ واللسان والتاج.
(٢٥) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصلين ، وهي الهِمْلُ بكسرٍ فسكون ولام مخففة في كل هذه المعاني في التكملة والقاموس ، وكالأصل بمعنى الكساء الخَلَق ، في اللسان ، وبفتح الهاء والميم وتشديد اللام للبيت الصغير في اللسان أيضاً.
(٢٦) واستُدرك عليه في المقاييس والمحكم والتكملة واللسان والقاموس والتاج.