باب الحاء واللام
الحاء واللام والنون
لحن :
اللَّحْنُ : ما تَلْحَنُ إِليه بِلِسانِكَ : أي تَمِيْلُ إِليه بِقَوْلِكَ ، من قَوْلِ اللهِ عزَّ وجلَّ : (وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ)(١) ، وقد يُفْتَحُ الحاءُ. واللَّحّانُ واللَّحّانَةُ : الكَثيرُ اللَّحْنِ.
واللَّحْنُ ـ أيضاً ـ : اللُّغَةُ ، وفي الحَديث (٢) : «إِنّا لَنَرْغَبُ عن كَثيرٍ من لَحْنِ أُبَيٍّ».
واللَّحْنُ : في الأصْوَاتِ المَوْضُوْعَةِ.
واللَّحِنُ : القادِرُ على الكَلامِ والحُجَجِ. ولَحِنَ الرَّجُلُ : فَطِنَ ، يَلْحَنُ (٣) لَحَناً. واللَّحَانَةُ (٤) واللَّحَانِيَةُ : كالفَطَانَةِ والفَطَانِيَةِ.
__________________
(١) سورة محمد / ٣٠.
(٢) ورد في التهذيب والفائق : ٣ / ٣١١ واللسان والتاج.
(٣) أشار في الأصل إِلى جواز كسر الحاء في المضارع أيضاً.
(٤) كلمة (واللحانة) سقطت من ك.