والضَّعَفُ : الثِّيابُ المُضَعَّفَةُ كالنَّفَض.
ويُسَمّى حُمْلَانُ الكِيْمِياءِ : التَّضْعِيْفَ.
ضفع :
ضَفَعَ ضَفْعاً : حَبَقَ. وفَضَعَ (٧٥) : مَقْلُوْبٌ ، لُغَةٌ.
والضَّفْعَانُ : ثَمَرُ السَّعْدَان (٧٦) ، والواحِدَةُ ضَفْعَانَةٌ (٧٧).
والضِّفَاعُ : خِثْيُ البَقَرِ. ومنه : ضَفَّعَ : إذا رَمى بِعَذِرَتِه (٧٨).
العين والضاد والباء
ضبع :
ضَبِعَتِ النّاقَةُ وأضْبَعَتْ : أرادَتِ السِّفَادَ.
وضَبَعَتْ في السَّيْرِ ضَبْعاً وَضَبَعاناً ، ويُقال : ضَبَّعَتْ أيضاً : جَدَّتْ ومَدَّتْ ضَبْعَها.
وضَبَعَ فُلانٌ : مَدَّ ضَبْعَه ويَدَه بالسَّيْف إليه ، قال (٧٩) :
... لا صُلْحَ حَتّى تْضبَعُوْنا ونَضْبَعا (٨٠)
__________________
(٧٥) في الأصل : فضغ ، والتصويب من ك والمعجمات.
(٧٦) في ك : والضعفان ثمر السعلان.
(٧٧) في ك : ضعفانة.
(٧٨) وزيد بعده في ك : «فضع به الإِنسان رمى بعذرته» ، وهذا من زيادات الناسخ ووهمه.
(٧٩) هو عمرو بن شأس برواية اللسان والتاج ، وعمرو بن الأسود أحد بني سُبَيْعٍ في العباب.
(٨٠) وتمام البيت في اللسان والتاج :
نذره الماوك عنكم وتذودنا |
|
ولا صلح حتى تضيعونا ونضيعا |
وورد الشطر في المقاييس والصحاح والتكملة ، وقال الصغاني : «هذا انشاد مغير عن اصله» ثم.
ذكر الرواية التي يرجحها وهي :
كذبتم وبيت الله نرفع عقلها |
|
عن الحق حتى تضيعوا ثم نضيعا |