عِجَافٌ من الذَّكَر والانثى ، وليس في الكَلام أفْعَلُ جُمِعَ على فِعَالٍ غير هذا.
والعِجَاف : حَبُّ الحَنْظَلِ. والأرَضُوْنَ التي لم تُمْطَرْ. واسْمٌ من أسْماءِ الزَّمان.
جعف :
جُعْفٌ (١٢٩) : حَيٌّ من اليَمَن.
والجَعْفُ : شِدَّةُ الصَّرْع.
وسَيْلٌ جَاعِفٌ [١٨ / أ] وجُعَافٌ : مُجْحِفٌ ، اجْتَعَفَ الشَّجَرَةَ : اقْتَلَعَها.
وقال الباهِليُ (١٣٠) : «الجُعْفِيُ» في قوله (١٣١) :
وبَذَّ الرَّخاضِيْلَ جُعْفِيُّها (١٣٢)
هو السّاقي. والرخاضيل : أنْبِذَةُ التَّمر.
عفج :
عَفِجُ البَطْنِ ـ بكسر الفاء ـ وعِفْجُه (١٣٣) : وهو لكلِّ ما لا يَجْتَرُّ (١٣٤). وقد يَجْمعونَ الأمْعاءَ بالأَعْفاج فيُقال للبَعير : خَرَجَتْ أعْفاجُه.
والعِفْجُ (١٣٥) من الأرْضِ : ما يَنْعَرِجُ في القَاع ، وقيل : شَقٌّ يكونُ في
__________________
(١٢٩) في مطبوع العين : «جعفي : حي ، والنسبة اليه جعفي» ، ويظهر من عبارة التاج المنقولة عن العين ان الصواب فيها : «جعف : حي ... الخ».
(١٣٠) أظنه أبا نصر احمد بن حاتم الباهلي ، صاحب الأصمعي.
(١٣١) هو عمرو بن أحمر كما في التاج.
(١٣٢) ورد الشطر في تركيب (جعف) (رخل) في العباب والقاموس والتاج ، وفي الأخيرين : «الرخاخيل» ، ولكنها في الأصلين بالضاد ، وهو الصواب كما جاء بخط الصغاني في العباب.
ولم يرد الشطر في مجموع شعر ابن أحمر المطبوع.
(١٣٣) هكذا ضبطت الكلمة في الاصل ، وهو أحد الوجوه الصحيحة فيها.
(١٣٤) وفي مطبوع التهذيب : «لكل ما يجتر» والصواب ما ذكر في أعلاه.
(١٣٥) ذكرت كتب اللغة : «العفجة» بكسر الفاء وفسرتها بما ورد في الأصل هنا.