عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ لَمَّا نَظَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِلَى الرَّحْمَةِ هَابِطَةً ـ قَالَ: ادْعُوا لِي ادْعُوا لِي. فَقَالَتْ زَيْنَبُ (١): مَنْ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ (٢) فَجَاءَ بِهِمْ فَأَلْقَى عَلَيْهِمُ النَّبِيُّ صلي الله عليه وآله وسلم كِسَاءً لَهُ ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ ـ فَقَالَ اللهُمَّ إِنَّ هَؤُلَاءِ آلِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْزَلَ اللهُ (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ) الْآيَةَ.
قال محمد بن إسحاق أظنه عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي (٣) وفيه ـ أ ـ نظر).
__________________
(١) كَذَا فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ ، وَجُمْلَةُ: «صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ» غَيْرُ مَوْجُودَةٍ فِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ ، وَفِيهَا أَيْضاً : «فَقَالَتْ زَيْنَبُ صِفِيهِ «خ».
(٢) كَذَا فِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ ، وَفِي الْيَمَنِيَّةِ: «فَقَالَ: عَلِيّاً وَفَاطِمَةَ وَالْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ».
(٣) الظاهر أنّ الضمير في قوله: «أظنّه» راجع إلى «ابن أبي مليكة» واحتمال عود الضمير إلى «أبي بكر بن شيبة» بعيد جدّاً ، وكيف كان فممّا يقوّى به ما ظنّه ابن إسحاق هو ما رواه الحاكم النيسابوري في مناقب
أهل البيت من كتاب معرفة الصحابة من المستدرك: ج ٣ صلي الله عليه وآله وسلم ١٤٧ ، قال:
حدّثني أبو الحسن إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني ، حدثني جدي ، حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة الحزامي حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك ، حدثني عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي ...
وعبد الرحمن بن أبي بكر المليكي من رجال أبي داود وابن ماجة مترجم في تهذيب التهذيب: ج ٦ صلي الله عليه وآله وسلم ١٤٦.
وليلاحظ ترجمة أبي بكر عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة من كتاب تهذيب التهذيب: ج ٥ صلي الله عليه وآله وسلم ٣٧٦.