ومن سورة والضحى [أيضا نزل] فيها قوله تعالى:
(وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى)[٥ / والضحي: ٩٣] (١).
١٤ ، ١٥ ـ ١١٠٩ ـ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الشِّيرَازِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عِيسَى غَرِيقُ الْجُحْفَةِ [قَالَ:] حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ:
دَخَلَ رَسُولُ اللهِ عَلَى فَاطِمَةَ وَعَلَيْهَا كِسَاءٌ مِنْ جِلْدِ الْإِبِلِ ، فَلَمَّا رَآهَا بَكَى وَقَالَ: يَا فَاطِمَةُ تَعَجَّلِي مَرَارَةَ الدُّنْيَا بِنَعِيمِ الْآخِرَةِ [الْجَنَّةِ] غَداً (٢) فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى).
١٤ ، ١٥ ـ ١١١٠ ـ حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ إِمْلَاءً سَنَةَ [ثَلَاثِمِائَةٍ وَ] تِسْعٍ وَتِسْعِينَ حَدَّثَنَا أَبُو قُتَيْبَةَ سَلَمُ بْنُ الْفَضْلِ الْآدَمِيُّ بِمَكَّةَ (٣) حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ الْجُهَنِيُّ ، عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ:
دَخَلَ النَّبِيُّ صلي الله عليه وآله وسلم عَلَى فَاطِمَةَ وَعَلَيْهَا كِسَاءٌ مِنْ جِلْدِ الْإِبِلِ ـ وَهِيَ تَطْحَنُ ، فَدَمَعَتْ عَيْنَاهُ ـ فَقَالَ: يَا فَاطِمَةُ تَعَجَّلِي مَرَارَةَ الدُّنْيَا لِحَلَاوَةِ الْآخِرَةِ. قَالَ: فَأَنْزَلَ اللهُ (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى) (٤).
__________________
(١) والآية الكريمة ذكرها البحراني وذكر في تفسيرها الحديث: (٣٦٠) من مناقب ابن المغازلي صلي الله عليه وآله وسلم ٣١٦.
وما رواه الحموئي في الحديث: (٥٥٤) في الباب (٦١) من السمط الثاني من كتاب فرائد السمطين: ج ٢ صلي الله عليه وآله وسلم ٢٩٥ ط ١.
وحديث ابن المغازلي ذكرناه في تعليق الحديث: (٨٤٥) المتقدم في تفسير الآية: (٢٣) من سورة الشورى في صلي الله عليه وآله وسلم ١٤٧ ، من هذا المجلد.
وأمّا حديث الحموئي فيأتي في آخر تعليق الحديث: (١١١٣) هاهنا فلاحظ.
(٢) كَذَا فِي الْأَصْلِ الْكِرْمَانِيِّ وَكَلِمَةُ: «الْآخِرَةِ» غَيْرُ مَوْجُودَةٍ فِي الْأَصْلِ الْيَمَنِيِّ وَفِيهِ: «تَعَجَّلِي مَرَارَةَ الدُّنْيَا بِنَعِيمِ الْجَنَّةِ غَداً».
(٣) وَهُوَ مُتَرْجَمٌ فِي عُنْوَانِ: «الْآدَمِيِّ» مِنْ كِتَابِ الْأَنْسَابِ لِلسَّمْعَانِيِّ.
وَذَكَرَهُ أَيْضاً الْخَطِيبُ تَحْتَ الرقم: (٤٧٦٠) مِنْ تَارِيخِ بَغْدَادَ: ج ٩ صلي الله عليه وآله وسلم ١٤٨.