بِطُولِهِ (١).
__________________
(١) وَالْحَدِيثُ بِطُولِهِ رَوَاهُ مُنْتَجَبُ الدِّينِ بِسَنَدٍ آخَرَ فِي الْحَدِيثِ: (٩) مِنْ أَرْبَعِينِهِ قَالَ:
أَخْبَرَنَا السَّيِّدُ أَبُو مُحَمَّدٍ شَمْسُ الشَّرَفِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ الْحُسَيْنِيُّ السَّيْلَقِيُّ رَحِمَهُ اللهُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ ، أَخْبَرَنَا الْمُفِيدُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ إِمْلَاءً ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْوَبَرِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الْأَرْدَسْتَانِيُّ التَّاجِرُ الْمُعَدِّلُ نَزِيلُ «الرَّيِّ» بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخَيَّاطُ الرَّازِيُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ بَسَّامٍ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ أَحْمَدُ بْنُ مَرْدَكَ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، عَنْ أَبِيهِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ [عَنْ أَبِيهِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ] عَنْ أَبِيهِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِيهِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِيهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي بَقِيعِ الْغَرْقَدِ إِذْ مَرَّ بِهِ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ذُو الْجَنَاحَيْنِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ [لِجَعْفَرٍ]: صَلِّ جَنَاحَ أَخِيكَ.
ثُمَّ تَقَدَّمَ النَّبِيُّ [وَبَدَأَ بِالصَّلَاةِ] فَصَلَّيَا خَلْفَهُ ، فَلَمَّا انْفَتَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ مِنْ صَلَاتِهِ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ عَلَيْهِمَا ثُمَّ قَالَ: يَا جَعْفَرُ هَذَا جَبْرَئِيلُ يُخْبِرُنِي عَنِ الدَّيَّانِ عَزَّ وَجَلَّ أَنَّهُ قَدْ جَعَلَ لَكَ جَنَاحَيْنِ مَنْسُوجَيْنِ فِي الْجِنَانِ وَيُسَيِّرُكَ رَبُّكَ يَوْمَ خَمِيسٍ؟
قَالَ: فَقَالَ عَلِيٌّ: فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ هَذَا لِجَعْفَرٍ أَخِي ، فَمَا لِي عِنْدَ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ؟
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ: بَخْ بَخْ [لَكَ] يَا عَلِيُّ إِنَّ اللهَ خَلَقَ خَلْقاً يَسْتَغْفِرُونَ لَكَ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ. فَقَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ. بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولُ وَمَا ذَلِكَ الْخَلْقُ؟
قَالَ: الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ يَقُولُونَ: (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَلِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ) فَهَلْ سَبَقَكَ أَحَدٌ بِالْإِيمَانِ؟
يَا عَلِيُّ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ابْتَدَرَتْ إِلَيْكَ اثْنَا عَشَرَ أَلْفَ مَلَكٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ فَيَخْتَطِفُونَكَ اخْتِطَافاً حَتَّى تَقُومَ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فَيَقُولُ الرَّبُّ جَلَّ جَلَالُهُ: سَلْ يَا عَلِيُّ [فَقَدْ] آلَيْتُ عَلَى نَفْسِي أَنْ أَقْضِيَ لَكَ الْيَوْمَ أَلْفَ حَاجَةٍ.
قَالَ: فَابْدَأْ بِذُرِّيَّتِي وَأَهْلِ بَيْتِي يَا رَسُولَ اللهِ.
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ: إِنَّهُمْ لَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْكَ يَوْمَئِذٍ وَلَكِنْ ابْدَأْ بِمُحِبِّيكَ ـ أَوْ أَحِبَّائِكَ ـ وَأَشْيَاعِك [وَسَاقَ كَلَاماً إِلَى أَنْ قَالَ:]
وَاللهِ لَوْ أَنَّ الرَّجُلَ صَامَ النَّهَارَ وَقَامَ اللَّيْلَ وَحُمِلَ عَلَى الْجِيَادِ فِي سَبِيلِ اللهِ ثُمَّ لَقِيَ اللهَ مُبْغِضاً لَكَ وَلِأَهْلِ بَيْتِكَ لَكَبَّهُ اللهُ عَلَى مَنْخِرَيْهِ فِي النَّارِ.
أَقُولُ: وَلِهَذَا الذَّيْلِ شَوَاهِدُ كَثِيرَةٌ مَرَّ بَعْضُهَا فِي تَفْسِيرِ الْآيَةِ: (٢٣) مِنْ سُورَةِ شُورَى: (٤٢) تَحْتَ الرقم: (٨٣٧) وَتَعْلِيقَاتِهِ مِنْ كِتَابِ شَوَاهِدِ التَّنْزِيلِ هَذَا: ج ٢ صلي الله عليه وآله وسلم ١٤٠ ، ط ١.