ورواه عن الأجلح بن عبد الله الكندي جماعة سوى هؤلاء (١).
وتابعه في الرواية عن أبي الزبير جماعة منهم عمار الدهني وعبد المؤمن بن القاسم الأنصاري ومعاوية بن عمار الدهني (٢) وسالم بن أبي حفصة (٣) ولا يحتمل هذا الموضع ذكر الأسانيد ، وهو مبسوط في هذا الباب من كتاب الخصائص وبالله التوفيق.
__________________
لَمَّا كَانَ يَوْمُ الطَّائِفِ دَعَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيّاً فَنَاجَاهُ طَوِيلاً.
قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ: كَذَا قَالَ [الرَّاوِي] وَإِنَّمَا هُوَ الْأَجْلَحُ [لَا الْأَعْمَشُ كَمَا:] أَخْبَرْتَنَا بِهِ أُمُّ الْمُجْتَبَى الْعَلَوِيَّةُ قَالَتْ: قُرِئَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَنْصُورٍ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ ابْنُ الْمُقْرِئِ أَنْبَأَنَا أَبُو يَعْلَى أَنْبَأَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ حَدَّثَنَا [مُحَمَّدُ] بْنُ فُضَيْلٍ أَنْبَأَنَا الْأَجْلَحُ.
عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الطَّائِفِ نَاجَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيّاً فَأَطَالَ نَجْوَاهُ فَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ: لَقَدْ أَطَالَ نَجْوَى ابْنِ عَمِّهِ. فَبَلَغَهُ ذَلِكَ فَقَالَ: مَا أَنَا انْتَجَيْتُهُ بَلِ اللهُ انْتَجَاهُ.
(١) كذا في النسخة اليمنية ، وقوله: «ورواه عن الأجلح بن عبد الله الكندي» غير موجود في النسخة الكرمانية.
(٢) ويجيء حديثه تحت الرقم: (١٠٨١): في تفسير سورة المطففين في الورق ١٨٧ ـ أ ـ من الأصل ، وفي هذه الطبعة صلي الله عليه وآله وسلم ٣٢٥.
(٣) ورواه عنه أيضاً الطبراني في أواخر ما أسنده جابر بن عبد الله من المعجم الكبير: ج ١ ـ الورق ٩٠ ـ قال:
حدّثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، حدّثنا يحيى بن فرات القزاز ، حدّثنا محمد بن أبي حفص العطّار عن سالم بن أبي حفصة.
عن أبي الزبير ، عن جابر قال: لمّا كان يوم غزوة الطائف ، قام النبي صلى الله عليه مع علي رضي الله عنه مليّاً من النهار ، فقال له أبو بكر: لقد طالت مناجاتك اليوم عليّاً منذ اليوم [كذا]. فقال رسول الله صلى الله عليه ما أنا انتجيته ولكن الله انتجاه.