وَ [رَوَاهُ أَيْضاً] أَبُو إِسْرَائِيلَ الْمُلَائِيُّ عَنْ زُبَيْدٍ:
٧٣١ ـ حَدَّثَنَا الْجَوْهَرِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَكَمِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْرَائِيلَ الْمُلَائِيِّ ، عَنْ زُبَيْدٍ:
عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي بَيْتِهَا ـ وَالنَّبِيُّ وَعَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ فِيهِ (١) فَأَخَذَ [النَّبِيُ] عَبَاءً فَجَلَّلَهُمْ بِهَا ـ ثُمَّ قَالَ: اللهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً ـ فَقُلْتُ ـ وَأَنَا عِنْدَ عَتَبَةِ الْبَابِ ـ : يَا رَسُولَ اللهِ وَأَنَا مِنْهُمْ أَوْ مَعَهُمْ قَالَ: إِنَّكِ إِلَى خَيْرٍ.
__________________
(١) كَذَا فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ وَفِيهَا: (فَأَخَذَ عَبَاءَةً ...».
وَلَفْظَةُ: «فِيهِ» غَيْرُ مَوْجُودَةٍ فِي الْمَخْطُوطَةِ الَّتِي عِنْدِي مِنْ تَفْسِيرِ الْحِبَرِيِّ وَلَا فِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ مِنْ شَوَاهِدِ التَّنْزِيلِ.
وَهَذَا هُوَ الْحَدِيثُ: (٣٢) مِنْ تَفْسِيرِ الْحِبَرِيِّ الْوَرَقِ ٢٢ ب ـ وَفِيهِ: (إِنَّكَ لَعَلَى خَيْرٍ).
وَأَمَّا حَدِيثُ هِلَالِ بْنِ مِقْلَاصٍ ، فَقَدْ رَوَاهُ الطَّبَرِيُّ فِي تَفْسِيرِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ مِنْ تَفْسِيرِهِ: ج ٢٢ ـ ٦ قَالَ:
حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْرُوقِيُّ ، قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُوَيْدٍ النَّخَعِيُّ ، عَنْ هِلَالٍ ـ يَعْنِي ابْنَ مِقْلَاصٍ ـ عَنْ زُبَيْدٍ:
عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدِي وَعَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ ، فَجَعَلْتُ لَهُمْ خَزِيرَةً فَأَكَلُوا وَنَامُوا ، وَغَطَّى عَلَيْهِمْ عَبَاءَةً أَوْ قَطِيفَةً ، ثُمَّ قَالَ: (اللهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي أَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً».