[١٢٠] وفيها [نزل أيضا] قوله جل ذكره :
(أَفَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْناهُ مَتاعَ الْحَياةِ الدُّنْيا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ) (١)
٥٩٩ ـ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ الْمُفَسِّرُ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ مَطَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْمُفَسِّرُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ الْأَعْرَجُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي بَدَلُ بْنُ الْمُحَبَّرِ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبَانٍ :
عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : (أَفَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاقِيهِ) قَالَ : نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ وَحَمْزَةَ وَأَبِي جَهْلٍ (٣).
قَالَ شُعْبَةُ : فَسَأَلْتُ السُّدِّيَّ فَقَالَهُ فِيهِمْ.
__________________
(١) وكان في الأصل بعد قوله : «لاقيه» هكذا : «الآية». وحذفت ليتناسب ما هنا مع جل الموارد التي لم تذكر فيها هذه اللفظة.
ثم إن الآية ذكرها أيضا البحراني في الباب (٢٠١) من غاية المرام ، صلي الله عليه وآله وسلم ٤٣١ ، مع حديثين يتحدان مع ما هنا في أواخر السند.
(٢) هَذَا هُوَ الصَّوَابُ الْمُوَافِقُ لِمَا فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ فِيهِ وَمَا بَعْدَهُ ، وَالرَّجُلُ مِنْ رِجَالِ الْبُخَارِيِّ وَأَرْبَعَةٍ آخَرِينَ مِنْ أَصْحَابِ صِحَاحِ السُّنَّةِ مُتَرْجَمٌ فِي كِتَابِ تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ : ج ١ ، صلي الله عليه وآله وسلم ٤٢٣ وَفِيهِ أَنَّهُ قَالَ الصَّرِيفِينِيُّ : مَاتَ حُدُودَ سَنَةِ (٢١٥). وَفِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ هَاهُنَا وَفِي الْحَدِيثِ التَّالِي : «بذل [بَدَلُ بْنُ الْمُجَبِّرِ».
(٣) وَقَالَ فِي تَرْجَمَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ سِمْطِ النُّجُومِ : ج ٢ صلي الله عليه وآله وسلم ٤٧٣ : قَالَ مُجَاهِدٌ : نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ وَحَمْزَةَ وَأَبِي جَهْلٍ.
وَمِثْلُهُ فِي تَفْسِيرِ الطَّبَرِيِّ : ج ٢٠ ـ ٦٢ وَأَسْبَابِ النُّزُولِ صلي الله عليه وآله وسلم ٢٥٥ وَالرِّيَاضِ النَّضِرَةِ ج ٢ صلي الله عليه وآله وسلم ٢٠٧ كَمَا فِي فَضَائِلِ الْخَمْسَةِ : ج ١ ـ ٢٨٥.