٢٩٧ ـ وَبِهِ حَدَّثَنَا يُوسُفُ قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حُمْرَانَ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ :
سَهْمُ ذَوِي الْقُرْبَى طُعْمَةٌ كَانَتْ لِقَرَابَةِ رَسُولِ اللهِ صلي الله عليه وآله سلم.
٢٩٨ ـ وَحَدَّثَنَا يُوسُفُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَجَّاجُ [بْنُ الْمِنْهَالِ] قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ النُّمَيْرِيُّ عَنْ يُونُسَ [بْنِ يَزِيدَ] الْأَيْلِيِ (١) عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هُرْمُزَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَسُئِلَ عَنْ سَهْمِ ذَوِي الْقُرْبَى فَقَالَ : هُوَ لِقُرْبَى رَسُولِ اللهِ قَسَمَهُ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ بَيْنَهُمْ (٢).
__________________
(١) هَذَا هُوَ الصَّوَابُ الْمَذْكُورُ فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ غَيْرَ أَنَّ مَا بَيْنَ الْمَعْقُوفَاتِ زِيَادَةٌ تَوْضِيحِيَّةٌ مِنَّا ، وَفِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ : «يُوسُفُ بْنُ حَجَّاجِ ... يُونُسَ الْآمُلِيُّ ...» وَلِيُعْلَمْ أَنَّ حَجَّاجَ بْنَ الْمِنْهَالِ وَيُونُسَ بْنَ يَزِيدَ الْأَيْلِيَّ كِلَاهُمَا مِنْ رِجَالِ صِحَاحِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَمُتَرْجَمَانِ فِي كِتَابِ تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ : ج ٢ صلي الله عليه وآله وسلم ٦٠٦ وَفِي ج ١١ ، صلي الله عليه وآله وسلم ٤٥٠.
(٢) وَقَالَ مُسْلِمٌ ـ فِي بَابِ النِّسَاءِ الْغَازِيَاتِ مِنْ صَحِيحِهِ : ج ٥ صلي الله عليه وآله وسلم ١٩٧ ـ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ ـ يَعْنِي ابْنَ بِلَالٍ ـ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هُرْمُزَ :
أَنَّ نَجْدَةَ كَتَبَ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ يَسْأَلُهُ عَنْ خَمْسِ خِلَالٍ : هَلْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْزُو بِالنِّسَاءِ ، وَهَلْ كَانَ يَضْرِبُ لَهُمْ بِسَهْمٍ وَهَلْ كَانَ يَقْتُلُ الصِّبْيَانَ وَمَتَى يَنْقَضِي يُتْمُ الْيَتِيمِ وَعَنِ الْخُمُسِ لِمَنْ هُوَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَكَتَبْتَ تَسْأَلُنِي عَنِ الْخُمُسِ لِمَنْ هُوَ وَإِنَّا كُنَّا نَقُولُ : هُوَ لَنَا فَأَبَى عَلَيْنَا قَوْمُنَا ذَاكَ!!
وَقَدْ لَخَّصْنَا مَتْنَ الْحَدِيثِ وَذَكَرْنَا مِنْهُ مَا يَمَسُّ بِمَقَامِنَا ، وَرَوَاهُ بَعْدَهُ أَيْضاً بِطُرُقٍ خَمْسَةٍ.
وَرَوَاهُ أَيْضاً أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ مِنْ مُسْنَدِهِ بِعِدَّةِ طُرُقٍ تَحْتَ الرقم : ١٩٦٧ ، وَ٢٢٣٥ وَ٢٨١٢ وَ٢٩٤٣ وَ٣٢٩٩ فِي ج ١ ، صلي الله عليه وآله وسلم ٢٤٨ ، وَ٢٩٤ وَ٣٠٨ وَ٣٢٠ مِنْ ط ١ ، وَأَمَّا الطَّبْعَةُ الثَّانِيَةُ فَرَاجِعِ الْأَحَادِيثَ فِيهَا تَحْتَ الْأَرْقَامِ الْمَذْكُورَةِ.
وَقَدْ أَشَارَ مُحَقِّقُ كِتَابِ الْمُسْنَدِ فِي تَعْلِيقِ الْحَدِيثِ : (١٩٦٧) فِي ج ٣ صلي الله عليه وآله وسلم ٢٩٧ ط ٢ ، أَنَّ إِسْنَادَ الْحَدِيثِ صَحِيحٌ وَأَنَّهُ رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي [صحيحه] : ج ٢ ، صلي الله عليه وآله وسلم ٧٧ بِأَسَانِيدَ مُتَعَدِّدَةٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هُرْمُزَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.
وَرَوَى بَعْضَهُ النَّسَائِيُّ [فِي سُنَنِهِ] : ج ٢ صلي الله عليه وآله وسلم ٧٧ ، وَالْبَيْهَقِيُّ [فِي السُّنَنِ الْكُبْرَى] : ج ٦ صلي الله عليه وآله وسلم ٣٣٢ وَ٣٤٤ وَ٣٤٥.