نَظَرَ خُزَيْمَةُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ [لَهُ] عَلِيٌّ عليه السلام (١) أَمَا تَرَى كَيْفَ أُحْسَدُ عَلَى فَضْلِ اللهِ بِمَوْضِعِي مِنْ رَسُولِ اللهِ وَمَا رَزَقَنِيهِ اللهُ مِنَ الْعِلْمِ فِيهِ [كَذَا] فَقَالَ خُزَيْمَةُ :
__________________
(١) وَالْأَخْبَارُ فِي ذَلِكَ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ كَثِيرَةٌ جِدّاً ، قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ فِي كِتَابِ مُعْجَمِ الشُّيُوخِ الْوَرَقِ ٥٤ ـ ب ـ : أَنْبَأَنَا الْغَلَابِيُّ ، أَنْبَأَنَا ابْنُ عَائِشَةَ ، أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُوسَى ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ آبَائِهِ :
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : شَكَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَسَدَ النَّاسِ إِيَّايَ ، فَقَالَ : يَا عَلِيُّ أَمَا تَرْضَى أَنَّ أَوَّلَ أَرْبَعَةٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ أَنَا وَأَنْتَ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ ، وَأَزْوَاجُنَا عَنْ أَيْمَانِنَا وَشَمَائِلِنَا ، وَذَرَارِيُّنَا خَلْفَ أَزْوَاجِنَا ، وَأَشْيَاعُنَا مِنْ وَرَائِنَا.
وَرَوَاهُ أَيْضاً أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ الْعَلَوِيُّ السَّمَرْقَنْدِيُّ فِي الْمَجْلِسِ : () مِنْ كِتَابِهِ عُيُونِ الْأَخْبَارِ الْوَرَقِ ٤٣ ـ ب ـ قَالَ :
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلَّافُ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْبَزَّازُ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، عَنِ ابْنِ عَائِشَةَ ...
وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ فِي الْحَدِيثِ : (١٩٠) مِنْ فَضَائِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صلي الله عليه وآله وسلم ١٢٨ ، ط ١ ، وَفِي مَخْطُوطَةِ تُرْكِيَا ـ الْوَرَقِ ١١٣ ـ ب ـ قَالَ :
[حَدَّثَنَا] مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَائِشَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُوسَى ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ :
عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ : شَكَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَسَدَ النَّاسِ إِيَّايَ ، فَقَالَ : أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ رَابِعَ أَرْبَعَةٍ! أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَنَا وَأَنْتَ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ ، وَأَزْوَاجُنَا عَنْ أَيْمَانِنَا وَعَنْ شَمَائِلِنَا ، وَذَرَارِيُّنَا خَلْفَ أَزْوَاجِنَا وَشِيعَتُنَا مِنْ وَرَائِنَا.
وَرَوَاهُ الثَّعْلَبِيُّ بِسَنَدِهِ فِي تَفْسِيرِ آيَةِ الْمَوَدَّةِ مِنْ تَفْسِيرِهِ : ج ٤ ـ الْوَرَقِ ٣٢٨ ـ ب ـ.
وَرَوَاهُ أَيْضاً عَنْهُ سِبْطُ ابْنِ الْجَوْزِيِّ فِي كِتَابِ تَذْكِرَةِ الْخَوَاصِّ ، صلي الله عليه وآله وسلم ٣٢٣ ،
وَرَوَاهُ أَيْضاً مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْكُوفِيُّ الْمُتَوَفَّى بَعْدَ الْعَامِ : (٣٠٠) فِي الْحَدِيثِ : (٢٥٩) مِنْ مَنَاقِبِ عَلِيٍّ الْوَرَقِ ٦٩ ب ـ قَالَ :
[حَدَّثَنَا] مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ شَرِيكٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ : عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ آبَائِهِ قَالَ :
قَالَ عَلِيٌّ : شَكَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ حَسَدَ بَنِي أُمَيَّةَ وَالنَّاسِ إِيَّايَ فَقَالَ : أَمَا تَرْضَى [يَا] عَلِيُّ أَنَّكَ أَخِي وَوَزِيرِي وَأَوَّلُ أَرْبَعَةٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ أَنَا وَأَنْتَ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ وَذُرِّيَّتُنَا خَلْفَ ظُهُورِنَا ...