عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ وَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : (نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ) دَعَا رَسُولُ اللهِ عَلِيّاً وَفَاطِمَةَ وَحَسَناً وَحُسَيْناً فَقَالَ : اللهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي (١).
رواه مسلم بن الحجاج في مسنده الصحيح (٢) وأبو عيسى الترمذي في جامعه جميعا عن قتيبة [وذكرا] الحديث بطوله.
وهذا مختصر (٣) والراوي هو سعد بن أبي وقاص الزهري رضي الله عنه.
__________________
وَفِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ : نَزَلَتْ فِي رَسُولِ اللهِ وَعَلِيٍّ : (وَأَنْفُسَنا) وَنَفْسَهُ وَ [كَذَا](وَأَنْفُسَكُمْ) و (نِساءَنا) فَاطِمَةُ ...
وَفِي تَفْسِيرِ الْحِبَرِيِّ : نَزَلَتْ فِي رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ [وَهُوَ] نَفْسُهُ. (وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ) فَاطِمَةُ ، وَ (أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ) حَسَنٌ وَحُسَيْنٌ ، وَالدُّعَاءُ عَلَى الْكَاذِبِينَ الْعَاقِبِ وَالسَّيِّدِ وَعَبْدِ الْمَسِيحِ وَأَصْحَابِهِمْ.
وَرَوَاهُ ابْنُ شَهْرَآشُوبَ عَنِ الْحَاكِمِ وَشِيرَوَيْهِ الدَّيْلَمِيُّ فِي كِتَابِ الْفِرْدَوْسِ وَالْخَرْكُوشِيُّ كَمَا فِي فَصْلِ تَسْمِيَةِ عَلِيٍّ مِنْ مَنَاقِبِ آلِ أَبِي طَالِبٍ : ج ٢ صلي الله عليه وآله وسلم ٣٠٦.
(١) وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي بَابِ مَنَاقِبِ أَهْلِ الْبَيْتِ مِنَ الْمُسْتَدْرَكِ : ج ٣ صلي الله عليه وآله وسلم ١٥٠ ، وَقَالَ : أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخُلْدِيُّ بِبَغْدَادَ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ .. وَقَالَ : صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ. وَأَقَرَّهُ الذَّهَبِيُّ.
وَرَوَاهُ أَيْضاً ابْنُ عَسَاكِرَ فِي الْحَدِيثِ : (٢٧١) مِنْ تَرْجَمَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ تَارِيخِ دِمَشْقَ : ج ١ ، صلي الله عليه وآله وسلم ٢٢٥ ط ٢ بِطُرُقٍ كَمَا يَجِيءُ أَيْضاً فِي آيَةِ التَّطْهِيرِ تَحْتَ الرقم : (٦٤٤) بِطُرُقٍ عَنِ الْمُؤَلِّفِ وَقَالَ : طُرُقُهُ مُسْتَوْفَاةٌ فِي كِتَابِ الْقَمْعِ.
(٢) أقول : وهو الحديث الثالث من باب مناقب علي عليه السلام من صحيح مسلم : ج ٧ صلي الله عليه وآله وسلم ١٢٠ ، وأما الترمذي فإنه أيضا رواه في باب فضائل أمير المؤمنين من كتاب الفضائل : ج ٥ صلي الله عليه وآله وسلم ٦٣٨ تحت الرقم : (٣٧٢٤) بصورة طويلة وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
ورواه عن سعد بطرق كثيرة على وجوه مختلفة في الحديث : (٢٦٨) وتواليه من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق ، وبطريق آخر في الباب (٣٢) من كفاية الطالب ، صلي الله عليه وآله وسلم ٦٤١.
(٣) ورواه بتفصيله بسندين ينتهي إلى مسلم في الباب (٣٨) من أربعين القزويني المسمى بالأربعين المنتقاة.