[١] فعرفها العلامة ـ طاب ثراه ـ في المنتهي : ب (السمت الذي فيه الكعبة) (٢٥).
وقد يفسر السمت هنا : بامتداد (٢٦) معترض في أحد جوانب الأفق.
[٢] وعرفها في التذكرة بأنها : (ما يظن أنه الكعبة حتى لو ظن خروجه عنها (٢٧) لم تصح).
والظاهر أنه أراد (بما يظن أنه الكعبة) ما يظن اشتماله عليها ، ويؤيده قوله : (حتى لو ظن خروجه عنها).
[٣] وعرفها شيخنا ـ قدس الله روحه ـ في الذكرى : ب (السمت الذي يظن كون الكعبة فيه) (٢٨).
[٤] وقال شيخنا المحقق علي ـ أعلى الله قدره (٢٩) ـ في شرح القواعد : (الذي ما زال يختلج بخاطري أن جهة القبلة هي : المقدار الذي شأن البعيد أن يجوز على كل بعض منه أن يكون هو الكعبة ، بحيث يقطع بعدم خروجها عن مجموعة) (٣٠).
[٥] وعرفها شيخنا الشهيد الثاني ـ نور الله مرقده ـ في شرح الشرائع : ب (القدر الذي يجوز على كل بعض (٣١) منه كون الكعبة فيه ، ويقطع بعدم
__________________
(٢٥) منتهى المطلب ١ / ٢١٨.
(٢٦) في هامش (ج) تعليقة من المصنف رحمهالله ، هذا نصها : الظاهر أن المراد بالامتداد خط مستقيم ، فإنه هو المتبادر عند الاطلاق. (منه).
(٢٧) تذكرة الفقهاء ٣ / ٧ ، وعنه في مفتاح الكرامة ٢ / ٧٥.
(٢٨) ذكرى الشيعة : ١٦٢ ، وعنه في مفتاح الكرامة ٢ / ٧٥.
(٢٩) في (م) : مقامه.
(٣٠) جامع المقاصد ٢ / ٤٩.
(٣١) في المصدر : كل جزء.