للشهيد الثاني ، التي ذكر فيها أنه من تلاميذه (١٢).
وأخوه :
الشيخ عبد الصمد بن الحسين بن عبد الصمد العاملي ، كان فاضلا جليلا ، وقد صنف أخوه لأجله (الصمدية) (١٣).
وزوجته :
الشيخة بنت الشيخ علي المنشار العاملي ، كانت عالمة ، فاضلة ، فقيهة ، كان في جهازها يوم زفت إلى الشيخ البهائي كتب تامة في فنون العلم ، وهي أربعة آلاف مجلد.
وكان أبوها شيخ الإسلام بأصبهان أيام السلطان شاه طهماسب الصفوي ، وكان قد جاء من الهند في سفره الذي سافر بكتب كثيرة ، ولم يكن له غير هذه البنت ، ولما مات انتقل كل ما كان عنده من الكتب والأملاك والعقار إليها (١٤).
وأولاده :
المشهور أنه لم يعقب أولادا ، وقيل : أعقب بنتا ، يقول صاحب (الرياض) : وكان لها حفدة معاصرين لنا (١٥). والبعض يقول : إنه كان
__________________
(١٢) رياض العلماء ٤ / ١١٤ ، أعيان الشيعة ٨ / ٢٦٢ ، تكملة أمل الآمل : ٣٠٢.
(١٣) أمل الآمل ١ / ١٠٩ ، رياض العلماء ٣ / ١٢٣ ، أعيان الشيعة ٨ / ١٦.
(١٤) رياض العلماء ٥ / ٤٠٧ ، أعيان الشيعة ٢ / ٢٧٥.
(١٥) رياض العلماء ٥ / ٩٤.