٣ ـ الجواب عن ثلاث آيات (٥٠).
٤ ـ البيان عن اعتقاد أهل الإيمان (٥١).
__________________
كتابا بهذا الاسم ، وإنما له بهذا الصدد كتابان بغير هذا الاسم :
أحدهما : المسألة التبانية في فضل أمير المؤمنين صلى الله عليه على جميع البرية سوى سيدنا رسول الله (ص) ، المتقدم في الفهرست برقم ٣١.
ثانيهما : الرسالة العلوية في فضل أمير المؤمنين (ع) على سائر البرية سوى سيدنا رسول الله (ص) ، المذكورة في الفهرست برقم ٤٧.
وأظن (التفضيل) هو هذا الكتاب الثاني ، أي (الرسالة العلوية) ، لأنه جاء في الفهرست أن (الرسالة العلوية) عملها للشريف أبي طالب ، وفي خطبة (التفضيل) أو عز إليه بعمل هذه الرسالة بقوله : سيدنا الشريف الجليل نقيب الطالبيين أطال الله بقاءه ... خدمت حضرته.
وكذا في نهايته ، قال : قد أوردت أطال الله بقاء سيدنا الشريف الجليل نقيب الطالبيين.
فظهر أن (التفضيل) هو (الرسالة العلوية) ، و (الرسالة العلوية) قد طبعت باسم (التفضيل).
ومن مخطوطاته نسخة في مكتبة مدرسة السيد الگلپايگاني ، في قم ، رقم ١٧٥١ ، كتبها العلامة السيد محمد بن محمد بن الحسن الحسيني ، الشهير بابن قاسم العاملي العيناثي سنة ١٠٥٧ ، على نسخة كانت بخط الشهيد الثاني ـ قدس الله نفسه ـ المستشهد سنة ٩٦٥.
وهي المخطوطة التي كانت في مكتبة المحدث الأرموي باسم (المعتمد) واعتمدها في طبع الكتاب ، ثم انتقلت إلى مكتبة السيد الگلپايگاني.
وقد رآها شيخنا صاحب الذريعة ـ قدس الله نفسه ـ عند المحدث الأرموي وذكره في الذريعة ٢١ / ٢١٣ باسم (المعتمد في الإمامة) للكراجكي ، اعتمادا على ما جاء على ظهر المخطوطة ، ثم بعد أن طبع كتاب (التفضيل) ظهر أنه ليس للكراجكي كتاب باسم (المعتمد) وإنما هو (الرسالة العلوية) المطبوع باسم (التفضيل).
(٥٠) هو تفسير ثلاث آيات سئل عنها فأجاب ، وأدرجه في كنز الفوائد في ١ / ٢٨٦
وحيث بدأه ببسم الله وخطبته علمنا أنه من رسائله المستقلة المدرجة في (الكنز).
(٥١) مدرج في كنز الفوائد ١ / ٢٤٠.