شريك بن أبي نمر ، عن عطاء بن يسار ، عن أم سلمة ـ رضياللهعنها ـ أنها قالت :
في بيتي نزلت هذه الآية (أنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) قالت : فأرسل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى علي وفاطمة والحسن والحسين ـ رضوان الله عليهم أجمعين ـ فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي.
قالت أم سلمة : يا رسول الله ، وأنا من أهل البيت؟
قال : إنك أهلي خير (٣١) وهؤلاء أهل بيتي. اللهم أهلي أحق.
هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه.
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ العباس بن الوليد بن مزيد : أخبرني أبي قال : سمعت الأوزاعي يقول : حدثني أبو عمار قال : حدثني واثلة بن الأسقع ـ رضياللهعنه ـ قال : جئت عليا ـ رضياللهعنه ـ فلم أجده. فقالت فاطمة ـ رضياللهعنها ـ : انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدعوه فاجلس ، فجاء مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فدخل ودخلت معهما. قال : فدعا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حسنا وحسينا فأجلس كل واحد منهما على فخذه وأدنى فاطمة من حجره وزوجها ثم لف عليهم ثوبه وأنا شاهد فقال : (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) اللهم هؤلاء أهل بيتي.
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه) (٣٢).
وفي تلخيص المستدرك : وافق الحاكم على التصحيح (٣٣).
__________________
(٣١) كذا.
(٣٢) المستدرك على الصحيحين ٢ / ٤١٦ كتاب التفسير.
(٣٣) تلخيص المستدرك ٢ / ٤١٦.