وعلى رأس القائلين بكونها خاصة بالأزواج : عكرمة البربري ... لما سيأتي من أن ابن عباس من القائلين بالقول الثاني.
أما القول الثالث فلم يحكه إلا عن الضحاك :
فمن هم (أصحاب الآراء الصحيحة)؟! ومن هم (أصحاب البدع والأهواء)؟!
ولماذا أعرض الذين ادعوا أنهم (كانوا تابعين لما تدل عليه معاني القرآن الكريم ، موضحين لدلالات ألفاظه كما فهمها سلف الأمة وعلماؤها ، وكما فسرها الرسول صلى الله عليه [وآله] وسلم وأصحابه والتابعون لهم بإحسان) عن قول أم سلمة وعائشة وجماعة من كبار الصحابة ومشاهيرهم ـ كما سيجئ ، وأخذوا بقول (عكرمة) الذي ستعرفه وأمثاله؟!
وأما تفضيل المطلب ، ففي فصول :