مستدرك
تزويج المأمون ابنته من الامام محمد التقي عليهالسلام
قد مر ما يدل عليه عن العامة في ج ١٩ ص ٥٩٦ وج ٢٩ ص ١١ ومواضع أخرى ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة :
منهم أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي المتوفى سنة ٥٩٧ ه في «المنتظم في تاريخ الملوك والأمم» (ج ١٠ ص ٢٦٥ ط دار الكتب العلمية بيروت) قال
في حوادث سنة خمس وعشرة ومأتين : أن المأمون شخص من بغداد لغزو الروم في يوم السبت لثلاث بقين من المحرم ، وكان ارتحاله من الشماسية إلى البردان يوم الخميس بعد صلاة الظهر لست بقين من المحرم ، واستخلف حين رحل عن بغداد عليها إسحاق بن إبراهيم بن مصعب ، وولاه مع ذلك السواد وحلوان وكور دجلة ، فلما صار المأمون بتكريت قدم عليه محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه من المدينة في صفر ، فأجازه ، وأمره أن يدخل بابنته ام الفضل ، وكان زوجها منه ، فأدخلت عليه في دار أحمد بن يوسف التي على شاطئ دجلة ، فأقام بها ، فلما جاءت أيام الحج خرج بأهله وعياله حتى أتى مكة ، ثم أتى منزله بالمدينة ، فأقام بها.
مستدرك
نبذة من كراماته عليهالسلام
رواها جماعة :
فمنهم العلامة يوسف بن إسماعيل النبهاني المتولد ١٢٦٥ والمتوفى ١٣٥٠ ه في