كلامه عليهالسلام في التفسير
رواه جماعة :
فمنهم العلامة شيخ الإسلام الشيخ إبراهيم بن محمد ابن المؤيد الجويني الخراساني في «فرائد السمطين» (ج ٢ ص ٢٢٥ ط بيروت) قال :
وبالسند المتقدم قال الحاكم : حدثني علي بن عمر المذكر ، قال : أنبأنا محمد بن علي الفقيه قال : حدثنا أبي قال : حدثنا سعيد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن أحمد بن سليمان ، قال : سأل رجل أبا الحسن الرضا ـ وهو في الطواف ـ فقال له : أخبرني عن الجواد؟ فقال : إن لكلامك وجهين : فإن كنت تسأل عن المخلوق فإن الجواد الذي يؤدي ما افترض الله عليه. والبخيل من بخل بما افترض الله عليه. وإن كنت تعنى الخالق فهو الجواد إن أعطى ، وهو الجواد إن منع ، لأنه إن أعطى عبدا أعطاه ما ليس له ، وإن منع منه منعه ما ليس منه.
كلامه عليهالسلام في الدعاء
وبالسند المتقدم عن الحاكم قال : قال بعضهم : حججت سنة مع علي بن موسى الرضا عليهالسلام ، فسمعته بالموقف يدعو بهذا الدعاء : اللهم كما سترت عليّ ما أعلم فاغفر لي ما تعلم ، وكما وسعني حلمك فليسعني عفوك ، وكما ابتدأتني بالإحسان فأتم نعمتك عليّ بالغفران ، وكما أكرمتني بمعرفتك فاشفعها بمغفرتك ، وكما عرفتني وحدانيتك فالزمني طواعيتك ، وكما عصمتني مما لم أكن أعتصم منه إلّا بعصمتك ، فاغفر لي ما لو شئت عصمتني منه ، يا جواد يا كريم ، يا ذا الجلال والإكرام.