وآية النور سناء نوره |
|
والنور كل النور في ظهوره |
في لوح نفسه مقام للرضا |
|
عن وصفه تكل أقلام القضا |
لقد تفانى في الرضاء بالقضا |
|
حتى تسامى وتسمى بالرضا |
بل في رضا الباري رضاه فان |
|
بل ذاته بذلك العنوان |
بل جاز عن أقصى مراتب الفنا |
|
حتى تجلى قائلا إني أنا |
هو ابن من دنى إلى أدنا |
|
ما كذب الفؤاد ما رآه |
وهو لذلك الفؤاد ثمرة |
|
فأين منه الطور أين الشجرة |
يمثل النبي في أخلاقه |
|
فانه النابت من أعراقه |
له كرامات ومكرمات |
|
في صفحات الدهر بينات |
شهود صدق لسمو ذاته |
|
كأنه النبي في صفاته |
لله درّ صاحب بن عباد يمدح الامام علي بن موسى الرضا عليهالسلام
يا زائرا سائرا إلى طوس |
|
مشهد طهر وأرض تقديس |
أبلغ سلامي الرضا وحطّ على |
|
أكرم رمس لخير مرموس |
والله والله حلفة صدرت عن مخلص في الولاء مغموس
اني لو كنت مالكا اربي |
|
كان بطوس الغناء تعريسي |
وكنت أمضي العزيم مرتحلا |
|
منتسفا فيه قوة العيس |
لمشهد بالزكاء ملتحف |
|
وبالسنى والسناء مأنوس |
يا سيدي وابن سادتي ضحكت |
|
وجوه دهري بعقب تعبيس |
لما رأيت النواصب انقلبت |
|
راياتها في ضمان تنكيس |
صدعت بالحق في ولائكم |
|
والحق مذ كان غير مبخوس |
يا ابن النبي الذي [به] قصم ال |
|
له ظهور الجبابر الشوس |
وابن الوصي الذي تقدم في ال |
|
فضل على البزل القناعيس |