صحيفة الوجود من آياته |
|
لطيفة الشهود سر ذاته |
ومحكمات الكلمات الباهرة |
|
لذاته العليا شئون ظاهرة |
والحرف عالياته مرتسمة |
|
في ذاته للعلى قدرا وسمة |
تحكي عن الغيب المصون ذاته |
|
تعرب عن شئونه صفاته |
ظهوره ظهور نور النور |
|
فلا أتم منه في الظهور |
٢ شمس سماء عالم اللاهوت |
|
والقمر الزاهر في الناسوت |
والملكوت من ظلال نوره |
|
والملك كله فناء طوره |
الجبروت كالمسخرات |
|
لأمره في المحو والإثبات |
والملأ الأعلى سرادقاته |
|
والعرش والسبع العلى مرقاته |
غرته نور رواق العظمة |
|
ديباجة الكون بها منتظمة |
طلعته مطلع أنوار الهدى |
|
ولا ترى أفولا أبدا |
ووجهه قبلة كل عارف |
|
ومستجار كعبة المعارف |
وفي محياه حياة الأوليا |
|
وكيف وهو روح خير الأنبيا |
وعينه عين الرضا بالقضا |
|
نفسي لك الفداء يا عين الرضا |
ولا تسل عن قلبه السليم |
|
إذ لا تنال نقطة التسليم |
وهو بما فيه من الجواهر |
|
ممثل الكنز الخفي الباهر |
جل عن الحدود والرسوم |
|
ما فيه من جواهر العلوم |
مفاتح الغيوب في لسانه |
|
مصابح الشهود في بيانه |
وعز شأنه عن المشاكل |
|
في حله لعقدة المشاكل |
لسانه عين الحياة الدائمة |
|
به مبادئ الحياة قائمة |
لسانه ناطقة التوحيد |
|
ومنطق التجريد والتفريد |
منطقه منطقة الشوارق |
|
في الفلك الدوار بالبوارق |
يعرف عن جوامع العلوم |
|
بأحسن الحدود والرسوم |