الجوزي والرامهرمزي ، وذكر أن وفاته رضياللهعنه في رجب سنة ١٨٣ ، ونقل عن كمال الدين طلحة أنه كان له سبع وثلاثون ولدا ما بين ذكر وأنثى ، أجلهم علي الرضا رضياللهعنهم أجمعين.
مستدرك
نبذة من كلماته عليهالسلام
تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج ١٢ ص ٣٣٨ وج ١٩ ص ٥٥١ وج ٢٨ ص ٥٦٣ ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة :
فمنهم العلامة ابن الصباغ في «الفصول المهمة» (ص ٢٣٨ ط النجف الأشرف) قال:
وحكي ان الرشيد سأله يوما كيف قلتم نحن ذرية رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأنتم بنو علي وإنما ينسب الرجل إلى جده لأبيه دون جده لامه فقال الكاظم عليهالسلام أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم : (وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَسُلَيْمانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسى وَهارُونَ وَكَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيى وَعِيسى وَإِلْياسَ) وليس لعيسى أب ، وانما ألحق بذرية الأنبياء من قبل امه وكذلك الحقنا بذرية النبي من قبل أمنا فاطمة الزهراء وزيادة أخرى يا أمير المؤمنين قال الله عزوجل : (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ) ولم يدع صلىاللهعليهوسلم عند مباهلة النصارى غير علي وفاطمة والحسن والحسين وهما الأبناء.
ومن كلامه عليهالسلام
رواه في الكتاب المذكور :
وروي عن موسى بن جعفر عن آبائه مرفوعا قال قال رسول الله صلّى الله عليه