ومنهم أبو الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي في «المنتظم» (ج ٩ ص ٨٧ ط دار الكتب العلمية بيروت) قال :
وأهدى له بعض العبيد عصيدة ، فاشترى الضيعة التي فيها ذلك العبد والعبد بألف دينار ، وأعتقه ووهبها له.
ومنهم الشريف أبو الحسن علي الحسني الندوي في «المرتضى ـ سيرة سيدنا أبي الحسن علي بن أبي طالب» (ص ٢٢٦ دار القلم دمشق) قال :
وكان موسى بن جعفر بن محمد بن علي وهو موسى الكاظم كريما حليما ، إذا بلغه عن رجل أنه يؤذيه بعث إليه بمال ، وقد يبعث إليه بصرة فيها ألف دينار ، وكان يصر الصرر ثلاث مائة دينار ، وأربع مائة دينار ، ومائتي دينار ثم يقسمها بالمدينة.
مستدرك
خطابه للنبي صلىاللهعليهوآله : السلام عليك يا أبة
تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج ١٢ ص ٣٣٤ وج ١٩ ص ٥٤٢ وج ٢٨ ص ٥٥٩ ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة :
منهم أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد ابن الجوزي المتوفى سنة ٥٩٧ ه في «المنتظم في تاريخ الملوك والأمم» (ج ٩ ص ٨٨ ط دار الكتب العلمية بيروت) قال :
ثم لم يزل مقيما بالمدينة إلى أيام الرشيد ، فحج الرشيد فاجتمعا عند قبر النبي صلىاللهعليهوسلم فسمع منه الرشيد كلاما غيّره. وهو ما أخبرنا به منصور القزاز قال : أخبرنا أحمد بن علي قال : أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي قال : حدثنا عمر ابن أحمد الواعظ قال : حدثنا الحسين بن القاسم قال : حدثني أحمد بن وهب قال : أخبرني عبد الرحمن بن صالح الأزدي قال : حج هارون الرشيد فأتى قبر النبي صلى