أصحاب جعفر الصادق قال : دخلت على جعفر وموسى بين يديه وهو يوصيه بهذه الوصية ، فكان مما حفظت منها أن قال : يا بني ، اقبل وصيتي ، واحفظ مقالتي ، فإنك إن حفظتها تعش سعيدا ، وتمت حميدا ، يا بني إنه من قنع بما قسم له استغنى ، ومن مدّ عينه إلى ما في يد غيره مات فقيرا ، ومن لم يرض بما قسم الله له اتهم الله في قضائه ، ومن استصغر زلة غيره استعظم زلة نفسه. يا بني ، من كشف حجاب غير انكشفت عورات بيته ، ومن سلّ سيف البغي قتل به ، ومن احتفر لأخيه بئرا سقط فيها ، ومن داخل السفهاء حقّر ، ومن خالط العلماء وقّر ، ومن دخل مداخل السوء اتهم. يا بني ، قل الحق لك وعليك ، وإياك والنميمة ، فإنها تزرع الشحناء في قلوب الرجال. يا بني إذا طلبت الجود فعليك بمعادنه.
كلماته عليهالسلام
تقدم في ج ١٢ و ١٩ و ٢٨ ونستدرك هاهنا ما لم نروه هناك.
ومن كلامه عليهالسلام في التفسير
رواه جماعة :
فمنهم الشيخ محمد علي طه الدرة في «تفسير القرآن الكريم واعرابه وبيانه» (ج ٥ ص ١٦٦ ط دار الحكمة دمشق وبيروت ١٤٠٢) قال :
وقال جعفر الصادق : أمر الله عزوجل نبيه صلىاللهعليهوسلم بمكارم الأخلاق ، وليس في القرآن آية أجمع لمكارم الأخلاق من هذه : (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ).
كلامه عليهالسلام في الفقه
رواه جماعة :