أفصح عن حقائق الكتاب |
|
بما يزيل ريبة المرتاب |
فانه سليل من خوطب به |
|
وهو ولي عهده ومنصبه |
بل هو في صحيفة الوجود |
|
كنقطة الباء لدى الشهود |
وليس ما في الكتب المنزلة |
|
إلّا وفي نقطة باء البسملة |
وفي بيانه لحفظ السنة |
|
ما ليس في السنة الّا سنة |
دافع عنها بقواه العالية |
|
مما خلت عنه القرون الخالية |
جاهد عنها أعظم الجهاد |
|
ببث روح العلم والإرشاد |
فاستحكمت بجده حدودها |
|
يغنيك عن آثارها شهودها |
أحيا ربوع العلم بعد الطمس |
|
فاخضر عوده عقيب اليبس |
حتى غدت رياضها انيقه |
|
وأثمرت ثمارها الحقيقة |
سادت به شريعة الأحكام |
|
نقية عن كدر الأوهام |
حتى صفا لأهلها زلالها |
|
وبان عن حرامها حلالها |
أكرم بها شريعة معظمه |
|
بنائها على أساس العظمة |
على أساس الوحي والتنزيل |
|
على يد الخبير بالتأويل |
مستدرك
اسمه ونسبه الشريف
تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج ١٢ ص ٢٠٨ وج ١٩ ص ٥٠٥ وج ٢٨ ص ٣٠٩ ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة :