به نمت وأورقت أشجارها |
|
به زكت وأينعت أثمارها |
به تدلت لذوي المعالي |
|
أغصانها في غاية الكمال |
فاقت بيمنه شرائع السلف |
|
فهي كدرة وتلك كالصدف |
(الشمائل القدسية)
وكان كالنبي في شمائله |
|
وفي صفاته وفي دلائله |
ففي محياه حياة العرفا |
|
وكيف لا وهو شبيه المصطفى |
ووجهه الوجيه قبلة الورى |
|
من كل ما يرى وما ليس يرى |
وعينه عين عيون المعرفة |
|
أسرارها بنورها منكشفة |
وصدره خزانة الجواهر |
|
وكنز أسرار الوجود الزاهر |
وقبلة طور تجلى الباري |
|
يندك فيه عالم الأنوار |
وروحه في عالم الأرواح |
|
منزلة الروح من الأشباح |
والخير كل الخير في لسانه |
|
والعلم كل العلم في بيانه |
منطقه منطقة الكمال |
|
ناطقة بالعدل والاعتدال |
وللصواب والخطا ميزان |
|
والحق والصدق له عنوان |
مستدرك
اسمه ونسبه الشريف وكناه وألقابه وميلاده ووفاته عليهالسلام
قد تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج ١٢ ص ١٥٢ وج ١٩ ص ٤٨٨ وج ٢٨ ص ٢١٥ ومواضع أخرى ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة (١) :
__________________
(١) قال الفاضل الدكتور دوايت. رونلدسن في «عقيدة الشيعة» تعريب : ع. م ص ١٢٣ ط مؤسسة المفيد بيروت قال :