سجنكم سجين إن لم تتبعوا |
|
علينا دليل عليينا |
وانتخب أبو البركات الباعوني في كتابه المذكور ق ١٤٣ منها ستّ أبيات وهي :
يا خائفا على أسباب الردى |
|
أما عرفت حصني الحصينا |
إني جعلت في الخطوب موئلي |
|
محمدا والأنزع البطينا |
أحب ياسين وطاسين ومن |
|
يلوم في ياسين أو طاسينا |
يا ذاهبين في أضاليل الهوى |
|
وعن سبيل الحق ناكبينا |
لجوا الباب معي وقولوا حطّة |
|
يغفر لنا الذنوب أجمعينا |
ديني الولاء ولست أبغي غيره |
|
دينا وحسبي بالولاء دينا |
ومنها
كلام منظوم لدعبل بن علي الخزاعي
ذكره القوم في في كتبهم.
فمنهم العلامة صدر الدين علي بن أبي الفرج بن الحسن البصري في «الحماسة البصرية» (ج ١ ص ١٩٩ ط عالم الكتب بيروت) قال :
وقال دعبل بن علي الخزاعي :
مدارس آيات خلت من تلاوة |
|
ومنزل وحي مقفر العرصات |
لآل رسول الله بالخيف من منى |
|
وبالبيت والتعريف والجمرات |
ديار علي والحسين وجعفر |
|
وحمزة والسجاد ذي الثفنات |
قفا نسأل الدار التي خف أهلها |
|
متى عهدها بالصوم والصلوات |
وأين الأولى شطت بهم غربة النوى |
|
أفانين في الآفاق مفترقات |
أحب قصي الدار من أجل حبهم |
|
وأهجر فيهم زوجتي وبناتي |
ألم تر أني من ثلاثين حجة |
|
أروح وأغدوا دائم الحسرات |